أصبحت مهنة وكلاء أعمال اللاعبين وهم من يطلق عليهم «سماسرة اللاعبين» مهنة ليس لها رقيب ولا حسيب، وفي محيطنا الكروي البحريني كنا نسمع في السابق عن وجود امتحانات خاصة يجب أن يخضع لها من يرغب بممارسة هذه المهنة في اتحاد الكرة من أجل الحصول على رخصة معتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم الــ«فيفا» لممارسة هذا الدور، أما اليوم فأن الوكلاء غير المعتمدين يتجولون بين الأندية وفي أيديهم ملف يتضمن سير ذاتية للاعبين مغمورين مع أقراص مدمجة لبعض الأهداف لهؤلاء اللاعبين لعل وعسى يرغب نادي بالتعاقد مع أحدهم، وأصبح «السماسرة» يتلاعبون بأرقام العمولات التي يتقاضونها ويقع الضرر على اللاعب والنادي لأن العملية أصبحت «سايبة»!!.