واصلت طائرات التحالف غاراتها التي استهدفت مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في عدد من المحافظات اليمنية.
وذكرت مصادر المقاومة أن طائرات التحالف قصفت مواقع للميليشيات في منطقة أرحب شمال صنعاء وفي كرش بمحافظة تعز، وذلك لقطع إمدادات الميليشيات بين لحج وتعز، كما قصفت طائرات التحالف عدداً من المواقع في البيضاء ومأرب.
فيما نفذ طيران التحالف ثلاث غارات جديدة على منطقة مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة صنعاء، وهي القاعدة الجوية التي تعد الأكثر استهدافاً من قبل طيران التحالف منذ بدء عملياته في مارس الماضي.
وبحسب مصادر يمنية فإن طائرات التحالف لاتزال تحلق في سماء صنعاء، ربما لضربات استباقية جديدة للقضاء على أي تجمع حوثي مسلح.
وفي تعز تمكنت المقاومة الشعبية من السيطرة على منطقة «ثعبات» الواقعة جنوب المستشفى العسكري، كما استطاعت قوة من عناصر المقاومة التقدم باتجاه منطقة الجحملية والتسلل إلى مدرسة عقبة بن نافع ومحيطها والنيل من مجموعة من الحوثيين وآلياتهم العسكرية، ما أدى بحسب مصادر المقاومة في تعز إلى مقتل 15 عنصراً من الحوثيين.
ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح -وفي تخبط ميداني واضح- واصلت قصفها على عدة أحياء سكنية، مستخدمة قذائف الهاون وبشكل عشوائي.
ومن جانبه رد طيران التحالف بقصف جوي لمواقع الحوثيين في ضاحية الحوبان شرق تعز، كما استهدف أيضاً اجتماعاً لقيادات حوثية وقيادات من ميليشيات المخلوع صالح في عمران، ما أدى إلى مقتل سبعة عشر منهم.
وفي تحرك عسكري منسق بين المقاومة الشعبية وطائرات التحالف نفذت كلا القوتين ضربات مباشرة لمعاقل الحوثين في الجبهة الجنوبية الغربية من محافظة مأرب أدت إلى مقتل أربعة عشر حوثيا وتدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
من جانب آخر؛ عاد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى الرياض؛ سعياً لدفع جهود التسوية السياسية للأزمة، ورغم ترحيبها بجهوده فإن الحكومة اليمنية سارعت بالتأكيد على تمسكها بالقرار الأممي، ورفض أي محاولة من قبل الحوثيين للالتفاف عليه.
المبعوث الأممي كان في جولة أوروبية ناقش خلالها تطورات الأوضاع في اليمن، ومن المتوقع أن يسلم ولد الشيخ المسؤولين اليمنيين في الرياض مقترح الانقلابيين الحوثيين الذي يشمل إحدى عشرة نقطة طرحوها خلال مشاورات مسقط.
وبحسب صحيفة «الشرق الأوسط»، نقلاً عن مصدر سياسي يمني، فإن أي مقترحات أو حل سياسي لا يمكن أن يكون على حساب قرار مجلس الأمن الدولي 2216، مشيراً إلى أن محاولات الحوثيين الالتفاف حول القرار فشلت، وأن المبعوث الأممي يسعى إلى التوصل إلى حل سياسي يرضي جميع الأطراف.
وأضاف المصدر للصحيفة، أن المفاوضات بين الطرفين صعبة، وأن التطورات على الأحداث على الأرض، تلقي بظلالها عليها، لافتاً إلى أن المتمردين الحوثيين محبطون وبالتالي تصرفاتهم كذلك، خصوصاً في ظل الاستعدادات من قبل الجيش والمقاومة الشعبية بالتعاون مع قوات التحالف لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء.
وعلى الصعيد الإنساني؛ حذرت الأمم المتحدة من «تفاقم المجاعة» في اليمن، حيث يعاني أكثر من نصف مليون طفل من سوء التغذية، وحضت الأطراف المتصارعة على السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى أماكن النزاع.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن الأزمة في اليمن وضعت البلد الفقير على شفا المجاعة في مناطق القتال.
وقالت رئيسة البرنامج ارثارين كازين «كل المؤشرات التي تقودنا إلى تعريف واضح للمجاعة تتطور بالفعل»، وذلك بعد زيارتها لليمن في مهمة استغرقت ثلاثة أيام.
ودعت كازين إلى دخول عاجل ومنتظم لموظفي الإغاثة التابعين للبرنامج إلى مناطق القتال في اليمن. وأضافت «إذا لم نستطع تزويد الأسواق بالمواد الغذائية مع التأكد من بقاء الموانئ مفتوحة... إذا لم تكن هناك زيادة في أموال المتبرعين، فسنواجه كارثة في اليمن».
وتابعت «ليس في الأسواق المواد الغذائية الضرورية لمواجهة احتياجات عدد كبير من السكان... المجتمع الإنساني ليس لديه المال الكافي» لليمن.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن دراسة قام بها أظهرت أن الأمن الغذائي لنحو 1.3 مليون يمني نزحوا داخلياً في حالة خطر.
وذكرت مصادر المقاومة أن طائرات التحالف قصفت مواقع للميليشيات في منطقة أرحب شمال صنعاء وفي كرش بمحافظة تعز، وذلك لقطع إمدادات الميليشيات بين لحج وتعز، كما قصفت طائرات التحالف عدداً من المواقع في البيضاء ومأرب.
فيما نفذ طيران التحالف ثلاث غارات جديدة على منطقة مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة صنعاء، وهي القاعدة الجوية التي تعد الأكثر استهدافاً من قبل طيران التحالف منذ بدء عملياته في مارس الماضي.
وبحسب مصادر يمنية فإن طائرات التحالف لاتزال تحلق في سماء صنعاء، ربما لضربات استباقية جديدة للقضاء على أي تجمع حوثي مسلح.
وفي تعز تمكنت المقاومة الشعبية من السيطرة على منطقة «ثعبات» الواقعة جنوب المستشفى العسكري، كما استطاعت قوة من عناصر المقاومة التقدم باتجاه منطقة الجحملية والتسلل إلى مدرسة عقبة بن نافع ومحيطها والنيل من مجموعة من الحوثيين وآلياتهم العسكرية، ما أدى بحسب مصادر المقاومة في تعز إلى مقتل 15 عنصراً من الحوثيين.
ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح -وفي تخبط ميداني واضح- واصلت قصفها على عدة أحياء سكنية، مستخدمة قذائف الهاون وبشكل عشوائي.
ومن جانبه رد طيران التحالف بقصف جوي لمواقع الحوثيين في ضاحية الحوبان شرق تعز، كما استهدف أيضاً اجتماعاً لقيادات حوثية وقيادات من ميليشيات المخلوع صالح في عمران، ما أدى إلى مقتل سبعة عشر منهم.
وفي تحرك عسكري منسق بين المقاومة الشعبية وطائرات التحالف نفذت كلا القوتين ضربات مباشرة لمعاقل الحوثين في الجبهة الجنوبية الغربية من محافظة مأرب أدت إلى مقتل أربعة عشر حوثيا وتدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
من جانب آخر؛ عاد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى الرياض؛ سعياً لدفع جهود التسوية السياسية للأزمة، ورغم ترحيبها بجهوده فإن الحكومة اليمنية سارعت بالتأكيد على تمسكها بالقرار الأممي، ورفض أي محاولة من قبل الحوثيين للالتفاف عليه.
المبعوث الأممي كان في جولة أوروبية ناقش خلالها تطورات الأوضاع في اليمن، ومن المتوقع أن يسلم ولد الشيخ المسؤولين اليمنيين في الرياض مقترح الانقلابيين الحوثيين الذي يشمل إحدى عشرة نقطة طرحوها خلال مشاورات مسقط.
وبحسب صحيفة «الشرق الأوسط»، نقلاً عن مصدر سياسي يمني، فإن أي مقترحات أو حل سياسي لا يمكن أن يكون على حساب قرار مجلس الأمن الدولي 2216، مشيراً إلى أن محاولات الحوثيين الالتفاف حول القرار فشلت، وأن المبعوث الأممي يسعى إلى التوصل إلى حل سياسي يرضي جميع الأطراف.
وأضاف المصدر للصحيفة، أن المفاوضات بين الطرفين صعبة، وأن التطورات على الأحداث على الأرض، تلقي بظلالها عليها، لافتاً إلى أن المتمردين الحوثيين محبطون وبالتالي تصرفاتهم كذلك، خصوصاً في ظل الاستعدادات من قبل الجيش والمقاومة الشعبية بالتعاون مع قوات التحالف لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء.
وعلى الصعيد الإنساني؛ حذرت الأمم المتحدة من «تفاقم المجاعة» في اليمن، حيث يعاني أكثر من نصف مليون طفل من سوء التغذية، وحضت الأطراف المتصارعة على السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى أماكن النزاع.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن الأزمة في اليمن وضعت البلد الفقير على شفا المجاعة في مناطق القتال.
وقالت رئيسة البرنامج ارثارين كازين «كل المؤشرات التي تقودنا إلى تعريف واضح للمجاعة تتطور بالفعل»، وذلك بعد زيارتها لليمن في مهمة استغرقت ثلاثة أيام.
ودعت كازين إلى دخول عاجل ومنتظم لموظفي الإغاثة التابعين للبرنامج إلى مناطق القتال في اليمن. وأضافت «إذا لم نستطع تزويد الأسواق بالمواد الغذائية مع التأكد من بقاء الموانئ مفتوحة... إذا لم تكن هناك زيادة في أموال المتبرعين، فسنواجه كارثة في اليمن».
وتابعت «ليس في الأسواق المواد الغذائية الضرورية لمواجهة احتياجات عدد كبير من السكان... المجتمع الإنساني ليس لديه المال الكافي» لليمن.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن دراسة قام بها أظهرت أن الأمن الغذائي لنحو 1.3 مليون يمني نزحوا داخلياً في حالة خطر.