ستلم (عيد هوسيتش) أول أمس الثلاثاء منصبه كأول وزير مسلم فى أستراليا , والذي تعود أصوله لأبوين مسلمين مهاجرين من البوسنة.
وقد كانت أولى تصريحات عيد : إنَّ اختلاف الآراء جزء لا يتجزأ من بنية الديمقراطية كرد على الانتقادات التي وجهت له، على شبكات الإنترنت، على خلفية انتمائه للديانة الإسلامية.
وأضاف هوسيتش - النائب فى البرلمان عن حزب العمل - إن الاستفزازات العرقية القاسية التى يتعرض لها لن يلقي لها بالا ولن تؤثر فيه أو على عمله أبدًا، وذلك بعد اليمين، الذي أداه على القرآن الكريم البارحة.
وردا على الانتقادات، التى وجهت إليه جراء يمينه قال هوسيتش : إن من البديهى أن أقسم على القرآن لكونى مسلما، وليس على الإنجيل.
تجدر الإشارة بحسب (الأناضول) إلى أنَّ هوسيتش تعود أصوله لأبوين مهاجرين من البوسنة تعرض لانتقادات كبيرة وصف بعضها بالعرقى على شبكات التواصل الاجتماعى.