أجرى الكاتب مصطفى الوهيب استقصاءً شاملاً في كبريات الصحف الأمريكية والبريطانية حول طريقة تناولها أحداث «إرهابية» مست أمن الكويت مؤخراً، كاشفاً أن الإعلام الأمريكي والبريطاني تجاهل عن قصد تغطية خبر «خلية حزب الله الكويت»، فيما حاز تفجير «مسجد الإمام الصادق» وتبنته داعش تغطية شاملة من جميع الصحف الكبرى في البلدين.
وأوضح الوهيب أن السياسة الغربية عموماً، ولسبب ما، ترفض رفضاً قاطعاً إدخال الجماعات الشيعية المسلحة في خانة «الإرهاب»، وتسعى بشكل واضح لشيطنة الجماعات المسلحة السنية فقط، وحصر الإرهاب بالمذهب السني حصراً، وربط كل العنف الحاصل في الشرق الأوسط بتنظيم «داعش» الإرهابي، وغض الطرف عن العنف الطائفي وجرائم الإبادة البشرية التي تمارسها إيران والجماعات المدعومة من قبلها والغارقة بالإرهاب المسلح.
وأضاف أنه بناء على المعطيات، يبدو أن كشف الخلية الإرهابية المدعومة من حزب الله جاء في توقيت «محرج» للعالم الغربي ممثلاً في الولايات المتحدة وبريطانيا.