كتب - حسن الستري:
شكا أحد المواطنين من تعثر بناء منزله الآيل للسقوط، وذلك على الرغم من إخراجهم من المنزل قبل 3 سنوات لبنائه، مفيداً أن المقاول يعمل ببطء، وإذا راجعه ذكر له أن وزارة شؤون البلديات متأخرة عليه في تسديد المستحقات، واستغرب تأخر الوزارة في تسديد المستحقات، خصوصاً أن منزله ضمن البيوت التي أمر ببنائها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ضمن البيوت الخطرة. وقد حاولت «الوطن» الحصول على تعليق من عضو الدائرة فلم يتسن لها ذلك. وقال المواطن (أ .ع ): أدرج بيتنا ضمن البيوت الآيلة للسقوط منذ 10 سنوات وتم تحويل المشروع لوزارة الإسكان التي بدورها ألغت المشروع وحولته إلى قروض ترميم، ومؤخراً نزلت مكرمة من قبل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لبناء 40 بيتاً بالمحرق، وتحركت العضو السابق فاطمة سلمان على الموضوع وأدرج ضمن هذه البيوت بعد مناورات ماراثونية كون هذا البيت خطراً ولا يصلح للسكن. وتابع: قبل حوالي 3 سنوات طلب منا المجلس البلدي إخلاء المنزل واستئجار منزل مؤقت على أساس يدفعوا الإيجار والبدء بالمنزل، تم هدم المنزل في سبتمبر 2013 وبعد شهرين بدأ العمل في البيت، ولكن العمل يسير بوتيرة بطيئة جداً، إذ أن المقاول يأتي بعاملين اثنين يعملان يوما واحداً في الأسبوع، الأمر الذي يحول دون سرعة إنجاز المشروع، وبعد مراجعة المجلس البلدي ذكر لي أن المشكلة في وزارة البلديات وأنهم متأخرون عليه في دفع مستحقاته، وهذا بحد ذاته أمر مستغرب، فالمشروع له موازنة خاصة تبرع بها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لأهالي المحرق، وليس من ضمن موازنة البلديات، فلم تتأخر الوزارة في الدفع؟!
وأضاف: في الانتخابات خرجت العضو فاطمة سلمان ونتواصل الآن مع العضو محمد سنان الذي أصبح رئيساً للمجلس البلدي بالمحرق وأطلعناه على أمر المنزل الذي توقف البناء فيه، ولكنه يعدنا خيراً حين نتصل به، ثم تنقطع المتابعات.
كما أن دفع الإيجار متقطع، وما يتم إيقافه لشهر لا يتم دفعه بأثر رجعي، لقد تعبنا، حين تم هدم المنزل قالوا لنا بعد 6 أشهر يتم بناؤه، ومازالت النوافذ والأبواب والمطبخ، والمنزل منذ 3 أشهر لم يطرأ عليـــه أي تغييــر.