نظمت جمعية الإصلاح لقاء في رثاء الفقيد الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة، رئيسها وأحد كبار مؤسسيها وأحد كبار رواد العمل الإسلامي والدعاة إلى الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل في البحرين والخليج العربي، والذي انتقل إلى جوار ربه بعد عمر حافل بالعطاء فكان مثالًا يُحتذى للإخلاص والتفاني في خدمة الدين والوطن.
وتضمن اللقاء كلمة لنائب رئيس جمعية الإصلاح د. عبد اللطيف الشيخ، بدأها بالدعاء للفقيد بأن يتغمده الله برحمته والمغفرة وأن يجعل مثواه الجنة، وأثنى على كل ما قيل أو كتب في حق الشيخ عيسى بن محمد، وقال: «كان الشيخ عنواناً للإخلاص والربانية ومثالاً للهمة في الدعوة والبلاغ ونموذجاً في التواضع والحب ولين الجانب. وكان يوصي دائماً بدوام الأخوة والمحبة، فما جمعتنا هذه الجمعية المباركة من أجل مال ولا مغنم ولا سلطان».
وحضر اللقاء عدد من أعضاء الجمعية والضيوف، كما حضره مبارك بن دينة وهو رفيق درب المرحوم الشيخ عيسى بن محمد، والذي وصف الراحل بأنه كان نموذج لحسن المعاملة والأخلاق والتضحية وكان قوياً في الحق ينتصر لمبادئه بقوة إرادته وعلمه، مضيفاً أنه كان محل حب وتقدير لكل من تعامل معه، مستشهداً برحلته معه لدولة الإمارات والمملكة العربية السعودية من أجل بناء المقر الحالي لجمعية الإصلاح، كما قدم كل من الشيخ إبراهيم الحادي والشيخ أحمد العطاوي والشيخ جلال الشرقي كلمات في رثاء الفقيد، وتضمن اللقاء قصيدة بعنوان «يا شيخ رحلتنا « للدكتور خليفة بن عربي وأنشدها وليد الحمادي.