تواصل الصحف الكتالونية بشكل خاص مساعيها لإخراج فريقها، نادي برشلونة لكرة القدم، من المأزق الذي وضعه به الاتحاد الإسباني بإيقاف قلب دفاع الفريق جيرارد بيكيه لأربع مباريات على خلفية التعدي على الحكم بألفاظ خارجة عن النص.
وأعادت صحيفة سبورت إلى الذاكر مباراة ريال مدريد ضد فياريال في 2012 والتي انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله، حيث كان المدرب البرتغالي جوزيه مورينو مدرباً للفريق الملكي آنذاك.
وشهدت المباراة فاصلاً من البطاقات الحمراء سقط ضحيته ريال مدريد، حيث طرد الحكم الأندلسي خوسيه لويس باراديس روميرو، كل من مسعود أوزيل وسيرجيو راموس في الدقيقتين 85 و86.
لكن صحيفة سبورت لم تسلط الضوء على ما بدر من حكم اللقاء، بل تحدثت عن مقارنة مثيرة بين ما قاله بيكيه للحكم وبين ما قاله بيبي بعد نهاية مباراة المادريغال، حيث قالت الصحيفة إن بيبي نعت الحكم بأبشع الألفاظ ولم يتم إيقافه سوى مباراتين.
على عكس بيكيه الذي هاجم الحكم بنفس الألفاظ لكنه حرم من المشاركة مع الفريق في 4 مناسبات مقبلة مما يضع الفريق في موقف صعب مع بداية الليغا وصعوبة المباريات المقبلة.وقالت الصحيفة إن الاتحاد الإسباني أوقع العقوبة رقم 94 في قانون العقوبات على بيكيه والتي تنص على أن أي اعتداء على الحكم الرئيس أو المساعد أو الحكم الرابع ولجنة الانضباط أو السلطات الرياضية يعاقب عليه بالإيقاف من 4 - 12 مباراة.
بينما في حالة بيبي المشابهة تماماً لحالة بيكيه حسب رأي الصحيفة فإن الاتحاد الإسباني طبق العقوبة رقم 117، والتي تقول إن تعدي اللاعب على الحكم بألفاظ معيبة أو معاملته بازدراء وعدم اهتمام لقراراته، تكون العقوبة بالإيقاف من سنتين إلى 3 مباريات وربما شهر، لكن بيبي لم يتم إيقافه سوى مباراتين بعد استئناف إدارة ريال مدريد للقرار وتخفيضه.