عين معهد أعضاء مجالس الإدارات لدول مجلس التعاون الخليجي «هيل آند نولتون ستراتيجيز» شريكاً للمحتوى لفترة تمتد إلى ثلاثة أعوام. وتنضم هيل آند نولتون إلى نخبة من شركاء المعهد الآخرين، ومنهم «بي دبليو سي» و«ماكنزي» و«هايدريك آند ستراغلز» و»آلن آند أوفري»، كما يحظى المعهد بدعم مصرف البحرين المركزي وهيئة سوق المال في كل من الإمارات والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان إضافة إلى هيئة مركز قطر للمال.
ويهدف معهد أعضاء مجالس الإدارات لدول الخليج، الذي أنشئ عام 2007 ويعتبر مؤسسة بارزة لمجالس الإدارة في منطقة الخليج العربي، إلى مساعدة هذه المجالس على زيادة فعاليتها، ما يتيح للمؤسسات تحقيق المزيد من النمو عن طريق الأداء الأمثل.
وانطلاقاً من مكانتها كشريك للمحتوى، تسهم هيل آند نولتون ستراتيجيز في تقديم خبرتها ومعرفتها بالقضايا الحساسة المتعلقة بفعالية عمل مجالس الإدارة في وقتنا الراهن، والتي تتطلب بيئة اتصال سريعة الاستجابة ومتعددة التوجهات.
وتعليقاً على الشراكة الجديدة، قالت المديرة التنفيذية لمعهد أعضاء مجالس الإدارات، ناتالي بوتفين: «ننظر إلى هيل آند نولتون على أنها شريك استراتيجي مهمٌ لنا. فالشركة تتمتع بخبرة عريقة وسجل حافل في تحقيق أفضل النتائج على صعيد الاتصال المؤسسي في المنطقة، ولدينا طموح مشترك يهدف إلى تحسين معايير مجالس الإدارة الفعالة والحوكمة المؤسسية الجيدة في المنطقة». من جانبه قال المدير الإقليمي في هيل آند نولتون ستراتيجيز، أندرو بون: «معهد أعضاء مجالس الإدارات لدول مجلس التعاون الخليجي مؤسسة غير ربحية تقوم بدور أساسي في تطوير حوكمة مؤسسية ذات مستوى عالمي وإدارة فعالة لمجالس الشركات. ونتطلع إلى مساعدة المعهد على نشر رسالته والتشجيع على تبني أفضل الممارسات بين رؤساء مجالس الإدارات وأعضاء المجالس والجهات التنظيمية والجهات المعنية ذات المصلحة، وذلك ضمن نطاق دول مجلس التعاون الخليجي».
970x90
970x90