أكد السفير أحمد الساعاتي أنه سيعمل على تحقيق العديد من المشاريع ضمن برنامج طموح يرتقي ويعزز العلاقات الثنائية بين البحرين وروسيا، لافتاً إلي سعيه أن يتم منح جميع حاملي الجوازات البحرينية تأشيرة الدخول إلى روسيا في المطار أسوة بمعاملة البحرين للمواطنين الروس.
وأعرب عن أمله أن يتم قريباً وبمناسبة مرور ربع قرن على تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين التوقيع على اتفاقية لإعفاء حاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة في كلا البلدين من تأشيرات الدخول.
وذكر أن البحرين بحاجة إلى تكثيف العمل الدبلوماسي لإظهار الوجه الحضاري والثقافي للمملكة وتصحيح الكثير من المعلومات الخاطئة التي روجها البعض عنه بغرض الإساءة إليها.
وأشار إلى أن العمل الدبلوماسي لا يقتصر على الشأن السياسي فقط، فالسفارة في بعض وجوهها عبارة عن مكتب للترويج والتسويق للبحرين وجذب للاستثمارات وتوثيق للعلاقة مع رجال الأعمال والمسثتمرين، إضافة إلى دورها في تطوير التعاون الثقافي والاجتماعي.
وأعرب عن اعتزازه بالثقة الملكية السامية بتعيينه سفيراً فوق العادة مفوض للبحرين لدى روسيا، لافتاً إلى أن التكليف بمثابة وسام شرف يفخر به لأنه يتيح له الفرصة لخدمة الوطن من الموقع الدولي الهام.
وعبر عن تقديره لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين على الثقة الغالية.
وقال يشرفني أن أمثل البحرين لدى روسيا التي تربطنا بها علاقات وطيدة ومتميزة وشراكة تزداد متانة وقوة في مختلف المجالات، مبيناً أنه سيبذل كل جهده لتطوير العلاقة وتنميتها والارتقاء بها لأعلى المستويات وسيعمل على فتح آفاق جديدة وبما يصب في مصلحة البلدين. وأضاف أن ما يميز شعب البحرين هو أن كل مواطن سفير للوطن الممتد عميقاً في التاريخ والمتطلع بقوة للمستقبل ويحرص على الإعلاء من شأنه أياً كان موقعه.
وشغل الساعاتي العديد من المناصب في المجال الإعلامي والصحافي وحظي بثقة الشعب في انتخابات الفصل التشريعي الثالث فصار عضواً في مجلس النواب قبل أن يحظى بثقة صاحب الجلالة حيث صدر المرسوم رقم 59 لسنة 2015 بتعيينه رئيساً للبعثة الدبلوماسية البحرينية لدى روسيا الاتحادية بلقب سفير فوق العادة مفوض.