كتب – مازن أنور:
اعتبر رئيس مجلس إدارة نادي الحد أحمد بن سلمان المسلم بأن ناديه يمتلك أسباباً مقنعة تجعله يتجه لطلب التعويض المادي من اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم ومقرها البحرين، جراء قيام اللجنة بتأجيل موعد انطلاقة بطولة كأس الأندية الخليجية 31 من موعدها السابق في منتصف سبتمبر القادم إلى موعدها الجديد في فبراير 2016، وقال المسلم في تصريح خاص للوطن الرياضي وفي رده على تساؤل حول أسباب الرغبة في التعويض المادي من قبل اللجنة التنظيمية «نحن قمنا في نادي الحد بقراءة أسباب التأخير التي ساقتها اللجنة التنظيمية وتبين لنا من خلال التصريح الذي صدر من قبلهم بأن سبب تأجيلهم لموعد انطلاقة البطولة كان سبباً مادياً بحتاً متعلقاً بالشركة الراعية، لذا فإننا حددنا التعويض الذي يحصل عليه النادي بأن يكون مادياً، ولم نشعر للحظة واحدة بأن قرار التأجيل كان لحاجة ماسة أو سبب خارج عن إرادة اللجنة التنظيمية بل كانت كل الظروف مهيأة للانطلاقة في الموعد المحدد مسبقاً، فلو كانت هنالك ظروف قاهرة تضطرهم للتأجيل لكان نادي الحد أول من بارك هذه الخطوة حتى لو كان النادي متضرراً».
وفيما يخص إمكانية اتخاذ نادي الحد لخطوة الانسحاب من البطولة كما ذكر النادي في البيان الذي أصدره بشأن التأجيل قال المسلم «نعم نحن جادون بالتمسك بهذا القرار ولكن يجب علينا أن ننتظر قرار اللجنة والتي أعلنت في الوسائل الإعلامية أنها ستناقش الموضوع في الاجتماع القادم بحسب تصريحات للأمين العام ميرزا أحمد، وإذا لم يتم إنصافنا من قبل اللجنة فإننا سنتمسك بقرارنا ولن نتراجع فيه».
وحول العقوبات التي ستُفرض على ناديه في حال الانسحاب قال أحمد المسلم «سبق لنادي الحد أن انسحب من مباراة مهمة في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس جلالة الملك كانت ستجمعه بالمحرق بعد عدم احترام اتحاد الكرة لجهود النادي آنذاك، ولقد وافقنا على تحمل العقوبة وواصلنا عملنا الجاد وأثبتنا للجميع أننا نعمل بجد وعدنا للمشاركة في ذات البطولة وحققناها العام الماضي، لذا فإننا لن نهاب العقوبة بقدر ما أننا مقتنعون بصحة موقفنا».
وأكد أحمد المسلم بأن ناديه كحال الأندية الخليجية الأخرى يرغب في المشاركة بالاستحقاقات الخارجية لما لها من قيمة مضافة فنية وإدارية وإعلامية للنادي ولكن في المقابل يجب أن يتم احترام هذه الأندية وأن لا تقوم الجهات المنظمة للبطولات بالتلاعب بها ولا تحترم عملها، كما أن اللجنة التنظيمية الخليجية يجب أن تعي بأنها من دون الأندية لن تتمكن من إقامة أي بطولة وبالتالي كان من الأولى اختيار الوقت المناسب لإعلان التأجيل لكي لا يقع الضرر على أعمدة البطولة كما وقع على نادينا المشارك في النسخة القادمة.
وفي ختام حديثه اعتبر المسلم بأن خطوة اللجنة في تفهم طلب نادي الحد بمناقشة الموضوع هي خطوة إيجابية ولكنه أكد بأن النادي في انتظار رد إيجابي كذلك لتعويض النادي تعرضه لضرر مادي واضح جراء التأجيل.