دشن الملتقى الخليجي الثالث لأفضل الممارسات في مجال رعاية كبار السن المدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية، كما أطلق سلسلة علمية بعنوان «همسة مسن» ضمن عدد من الخدمات والمنتجات التي تساهم في تطوير البنية التحتية المعرفية لمؤسسات كبار السن بالدول العربية.
وشملت الخدمات التي دشنها الملتقى، الذي اختتم فعالياته مؤخراً بالبحرين، فعاليات الدبلوم التخصصي لمهارات وفنون التعامل مع كبار السن» بإشراف رئيسة مركز إجلال لخدمات كبار السن والمتقاعدين الأكاديمية السعودية د.حياة ملاوي.
كما دشن الملتقى الذي نظمه مركز إجلال لخدمات كبار السن والمتقاعدين التابع للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية برعاية نائب الرئيس رئيس اللجنة الوطنية للمسنين د.حسن كمال، وبمشاركة خليجية من المنتسبين لدور رعاية كبار السن، دليل الخدمات التدريبية لمركز إجلال»، والذي يضم دورات تخصصية عديدة في مجالات رعاية كبار السن.
وقامت كذلك الوفود الخليجية المشاركة بالملتقى بزيارات لدور المسنين بالبحرين، من بينها: دار أم الحصم لرعاية الوالدين، ودار المنار لرعاية الوالدين، ومركز محرق للرعاية الاجتماعية.
وعلى هامش فعاليات الملتقى، عقدت اللجنة الوطنية للمسنين اجتماع عمل مع الهيئة الاستشارية للمدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية، بمناسبة تدشينها من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لبحث أطر التعاون بين المؤسستين.
وتم خلال الملتقى، منح وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة الوطنية للمسنين بالبحرين فائقة الصالح العضوية الفخرية للمدينة الرقمية لكبار السن في الدول العربية، وتكريم اللجنة الوطنية للمسنين لدورهم في دعم أنشطة مركز إجلال.
من جانبه قال الراعي الفخري للملتقى د.حسن كمال يشرفنا بالبحرين أن نشكر ضيوفنا من المشاركين في فعاليات الملتقى من دول مجلس التعاون الخليجي، والشكر للمشاركين أيضاً من مؤسسات رعاية كبار السن بالبحرين.
وأضاف أن رعاية منظمات كبار السن بدول مجلس التعاون الخليجي على وجه العموم أصبحت محط تقدير من كل العاملين في حقل تلك المؤسسات، والمراقبين لها والمستفيدين منها بفضل السياسات التي انتهجتها قياداتنا وحرصها على أن تكون الرعاية وفق معايير مهنية عالمية، والسعي لتوفير الموارد اللازمة لتحقيق حاجات كبار السن في دول مجلس التعاون الخليجي. وذكر أن الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية حرصت على توفير المحضن والدعم المناسبين لتنظيم الملتقى الثالث من نوعه في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال شراكة مع العديد من مؤسسات رعاية كبار السن الخليجية، وعلى رأسها اللجنة الوطنية للمسنين.