قالت رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى دلال الزايد إن المجلس الأعلى للمرأة نموذج مشرف كمؤسسة رسمية وطنية على المستوى العربي والدولي التي تدعم وتعزز من مكانة البحرينية وتمكينها في المجتمع كشريك فاعل أساسي في التنمية.
وأشارت دلال الزايد، في تصريح لها أمس، إلى أن المجلس الأعلى للمرأة أهم الآليات الوطنية التي بارك جلالة الملك حمد بن عيسى آلِ خليفة عاهل البلاد المفدى فكرة إنشائه إيماناً من جلالته وتعبيراً عن الإرادة السياسية لدعم وتمكين المرأة البحرينية. وتقدمت بخالص التهنئة إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آلِ خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة مرور 14 عاماً على إنشاء المجلس الأعلى للمرأة بموجب الأمر السامي رقم (44) لسنة 2001، مضيفة أن «صاحبة السمو شخصية نفخر ونحتذي بها كنساء بحرينيات».
وأضافت الزايد «انطلق المجلس منذ نشأته في تنفيذ المهام الأهداف الاستراتيجية التي وضعها ضمن خطة وطنية من خلال الصلاحيات والاختصاصات المنوطة به، مرتكزاً في ذلك إلى منهجية علمية وموضوعية مدروسة، وأرسى مبادئ تفعيل الشراكة على المستوى الرسمي والأهلي، كما اهتم بخلق وعي مجتمعي بشأن المرأة في كافة المجالات».
وتابعت «أسهم المجلس بشكل بارز ومتميز في طرح عدد من التوصيات بشأن عدد من المشاريع والاقتراحات بقوانين كانت هي المحرك الرئيس لإقرار عدد من التشريعات ذات الصلة بالمرأة، وحققت الكثير من الإنجازات للمرأة البحرينية»، مشيدة باتفاقية التعاون التي تجمع ما بين المجلس والسلطة التشريعية».
وأشارت إلى أنه مصدر فخر اليوم أن نرى المجلس الأعلى للمرأة أصبح بيت خبرة يستفاد من خبراته وتجاربه، مشيدة بالمستوى المشرف الذي يظهر به المجلس خلال مشاركته في كافة المحافل على المستوى الإقليمي والعربي والدولي، وبكوادر نفخر بها ممثلة في نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الشيخة د.مريم بنت حسن آل خليفة، والأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة وعلى رأسها الأمين العام هالة الأنصاري والتي أسهمت بشكل كبير وفاعل وبجهود نيرة في عمل المجلس.