رويترز - طرحت بريطانيا تراخيص تنقيب عن الغاز الصخري للمرة الأولى خلال سبع سنوات وأرست امتيازات جديدة على شركات من بينها آي جاس وجي.دي.إف سويس الفرنسية.
ووعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ببذل كل الجهود لاستغلال النفط والغاز الصخري، أملا في تقليص الاعتماد على واردات الطاقة والحصول على إيرادات ضريبية إضافية رغم معارضة نشطاء حماية البيئة.
وقالت الحكومة إن جولة التراخيص الحكومية التي تأخرت منذ بداية العام تضمنت 27 منطقة امتياز جديدة للتنقيب عن الغاز الصخري والوقود التقليدي واجتذبت 95 طلبا من 47 شركة وهو ما يظهر اهتمام المطورين بالتنقيب عن الوقود غير التقليدي في بريطانيا. وحظرت دول أوروبية أخرى من بينها فرنسا وألمانيا استخدام التكسير الهيدروليكي في استخراج الغاز الصخري، نظرا لمخاوف متعلقة بالبيئة.
وعرضت الحكومة البريطانية أيضاً مناطق امتياز جديدة اليوم على شركات التنقيب اجدون ريسورسيز وكوادريلا ريسورسيز وآي.إن.إي.أو.إس السويسرية.
وستمنح التراخيص رسمياً فور إجراء مزيد من التقييمات بخصوص الشريحة الثانية التي تتضمن 132 منطقة امتياز سيتم إرساؤها في وقت لاحق.
وتشير التقديرات إلى بريطانيا تحوز كميات كبيرة من الغاز الصخري في طبقات صخرية تحت الأرض.