قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إيهود باراك إن الزعماء السياسيين في إسرائيل سعوا لمهاجمة إيران ثلاث مرات على الأقل في الأعوام القليلة المنصرمة لكنهم اضطروا للتراجع بناء على نصيحة من الجيش وبسبب مخاوف تتعلق بالولايات المتحدة.
وفي لقاءات مع كتاب سيرته الذاتية بثتها القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، قال باراك إنه ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كانا يرغبان في شن عمليات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية في أعوام 2010 و2011 و2012. ولمحت إسرائيل مراراً إلى أنها قد تهاجم إيران لمنعها من اكتساب القدرة على إنتاج أسلحة نووية.
وقال باراك الذي شغل منصب وزير الدفاع ومنصب رئيس الوزراء إن القيادة الإسرائيلية أرادت في عام 2010 شن هجوم لكن الجيش قال إنه لا يملك «القدرة العملية». أضاف باراك أن وزيرين في منتدى أمني اجتمعا لمناقشة شن هجوم لكنهما غيرا موقفهما وقررا عدم المضي قدماً في الأمر.
وفي عام 2012 تزامن التوقيت مع مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة. وقال باراك «عقدنا العزم على تنفيذه (الهجوم)» لكن المضي قدماً في شن هجوم على إيران بينما تجري القوات الأمريكية المناورة كان سيعد توقيتاً سيئاً. ولم يتسن الوصول إلى المتحدث باسم نتنياهو للحصول على تعليق. كانت إسرائيل قالت مثل الولايات المتحدة إن العمل العسكري سيظل خياراً إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في منع إيران من الحصول على أسلحة نووية.