العربية نت - أكد خبراء ماليون أن ما يحدث الآن في السوق الصينية، هو تصحيح لذلك الصعود ولتجني أرباحها بشكل طبيعي جداً يحصل في كل سوق.وأوضح الخبراء أن الأزمة الصينية ليس لها تأثيرات مباشرة على سوق الأسهم السعودي، مرجعين ذلك لكون البورصة الصينية مغلقة على الأموال الصينية والمستثمرين الأجانب. وأشار الخبراء إلى أن السوق الصينية شهدت ارتفاعاً بأكثر من 150% في 12 شهراً فقط، ومع ذلك لم يصعد سوقنا المحلي في تلك الفترة بمثل ما صعدت. وأكد الخبير الاقتصادي وعضو جمعية الاقتصاد السعودي محمد بن فريحان، عدم وجود تأثير لما يحدث في البورصة الصينية على السوق السعودي، وقال: «البورصة الصينية صعدت من تاريخ 1-7-2014 من 2000 نقطة إلى تاريخ 1-7-2015 إلى 5150 نقطة، ويعني ذلك أن السوق الصينية شهد ارتفاعاً بأكثر من 150% في 12 شهراً فقط، ومع ذلك لم يصعد سوقنا المحلي في تلك الفترة مثلما صعدت بل تراجع».وأشار بن فريحان إلى أن ما يحدث الآن في السوق الصينية هو تصحيح لذلك الصعود ولتجني أرباحها بشكل طبيعي جداً يحصل في كل سوق, منوهاً إلى أن لا علاقة لسوقنا المحلي أو غيره بما يحصل في سوق الصين.ومن جهته أوضح عضو لجنة الأوراق المالية بغرفة جدة فهد البقمي، أن الأزمة الصينية ليس لها تأثيرات مباشرة على سوق الأسهم السعودي، ويرجع ذلك إلى أن بورصة الصين مغلقة على الأموال الصينية والمستثمرين الأجانب.وأشار البقمي إلى أن من الجانب الآخر نجد أن الصين تعتبر من أكبر الأسواق المستوردة للنفط والبتروكيماويات وهما الأكثر تأثيراً في سوق الأسهم السعودية، وأي تأثر يحدث في نتائج الطلب سينعكس على أداء القطاع في السوق المحلي.وفي هذا السياق، قال المحلل الاقتصادي محمد الشميمري، إن الإنتاج الصيني سجل انخفاضاً بقدر 8.3% وهو أقل مستوى سجل منذ 2009م، ولذلك يرى المراقبون الاقتصاديون أن البنك المركزي الصيني يحتاج لتداخل بوضع برامج تحفيزية للسوق الصيني حتى لا تتفاقم المشكلة.
970x90
970x90