قالت محامية تحدثت مع المسلح الذي تغلب عليه ركاب في حادث إطلاق نار على متن قطار في فرنسا منذ يومين إن المسلح «صعق» من اتهامه بأنه متشدد إسلامي، ويقول إنه كان ينوي سرقة الناس على متن القطار لأنه كان يشعر بالجوع.
ومع ظهور تفاصيل عن حياة المسلح في إسبانيا في بدايته قالت المحامية صوفي ديفيد إن موكلها- المحتجز الآن قرب اريس- بدا مريضا ويعاني من سوء التغذية.
وقالت مصادر فرنسية وإسبانية مقربة من القضية إن الرجل هو المغربي أيوب الخزاني (26 عاما) الذي كان معروفاً للسلطات الأوروبية بأنه مشتبه في كونه متشدداً إسلامياً.
وأضافت ديفيد «رأيت رجلاً مريضا للغاية.. شخصاً ضعيفاً جداً بدنياً كما لو كان يعاني من سوء تغذية.. نحيف جداً جداً ومنهك للغاية».
وذكرت أن الرجل كان حافي القدمين وكان يرتدي قميصاً من مستشفى وسروالاً داخلياً قصيراً أثناء التحقيق معه في أراس بشمال فرنسا حيث توقف القطار بعد الحادث.
وأبلغ الرجل محاميته أنه عثر على بندقية الكلاشنيكوف التي حملها على متن القطار في متنزه قرب محطة جار دو ميدي للسكك الحديدية في بروكسل حيث اعتاد أن ينام.
وقالت ديفيد «بعد أيام قرر ركوب قطار أبلغه مشردون آخرون أنه سيكون مليئاً بالأثرياء المسافرين من أمستردام إلى باريس وكان يأمل أن يطعم نفسه عن طريق السطو المسلح».