يوروسبورت: وجه نادي سبورتنغ خيخون الضربة الرسمية الأولى لصفوف ريال مدريد في عهد المدرب الإسباني الجديد رافا بنيتيز في ملعب المولينون بالتعادل سلبياً في الجولة الأولى من الدوري الإسباني.

وعانى ريال مدريد من التعادل السلبي في خمس مباريات من أصل تسعة للفريق في عهد رافا بنيتيز. ويستمر عقم الفريق الملكي من الناحية الهجومية منذ إصابة الفرنسي كريم بنزيما. ونقدم لكم الأسباب السبعة التي تسببت في عقم مدريد تحت قيادة رافا بنيتيز:
ضعف الشخصية
قرر فلورنتينو بيريز معاندة الجماهير بطرد كارلو أنشيلوتي والتعاقد مع بنيتيز رغم طلب جماهير ريال مدريد مدرب بشخصية قوية من طراز يورغن كلوب.
ويلبي بنيتيز بشكل مستمر كل ما يرغب به فلورنتينو بيريز من ناحية التعاقدات أو التحكمات في غرفة خلع الملابس وهو ما تسبب في خسارة المدرب ثقة لاعبيه واحترامهم.
غياب المهاجم الصريح»9»
يصر رافا بنيتيز أن الشاب خيسي رودريغيز يمكنه تعويض غياب الفرنسي كريم بنزيما عن تشكيلة ريال مدريد بسبب الإصابة.
وعاند بنيتيز كل من يرى أن مدريد بحاجة إلى ضم مهاجم جديد وأبرزهم هوغو سانشيز أسطورة النادي الذي نصح فلورنتينو بيريز على هامش لقاء غلطة سراي في كأس البرنابيو بالتعاقد مع مهاجم.
فقدان رونالدو وبيل الحرية
فقد هجوم ريال مدريد وأبرزهم الثنائي بيل وكرستيانو رونالدو الحرية التي كانت تمنح لهم في عهد كارلو أنشيلوتي.
وشاهدت جماهير ريال مدريد تحول رونالدو لمركز المهاجم الصريح في العديد من المرات لتعويض فقدان الفرنسي كريم بنزيما بينما عانى بيل من الميل للجانب الأيمن وظهر إيسكو مشتت في العديد من الأوقات مما دفعه للتسديد على المرمى أكثر من مرة بدلاً من استغلال ميزته الكبرى في التمرير.
غياب «المهاجم» راموس
تعودت جماهير ريال مدريد على تقديم القائد سيرغيو راموس المساندة الهجومية عندما يحتاج ريال مدريد للإضافة الهجومية في السنوات الماضية.
ولقب راموس برجل العاشرة بسبب هز شباك بايرن ميونيخ في الأليانز أرينا وأتليتكو مدريد في لشبونة بينما في المولينون لم يجد عشاق المرينغي راموس يتقدم للأمام بتعلميات من رافا بنيتيز الذي يفضل المساندة الدفاعية على حساب الهجومية.
الكولومبي التائه
قدم جيمس رودريغيز منذ وصوله لريال مدريد قادماً من موناكو مقابل80 مليون يورو في عهد كارلو أنشيلوتي مستويات كبيرة جعلت أحد أبرز نجوم الليغا في الموسم الماضي.
ومازال جيمس يبحث عن نفسه في عهد المدرب الجديد رافا بنيتيز قد يكون ذلك بسبب وصوله بشكل متأخر لمعسكر الفريق عقب الكوبا أمريكا في تشيلي أو قد يكون ذلك بسبب تفضيل إيسكو وخيسي على حسابه في التشكيلة الأساسية.
ولا شك أن غياب خاميس عن التشكيلة الأساسية تسبب في تأثير نفسي على اللاعب الذي ظهر بشكل متواضع عندما شارك كبديل في المولينون.
الجبن التكتيكي لبنيتيز
يتذكر جمهور ريال مدريد جنون مورينيو عن لتعرض للتعادل في الدقائق الأخيرة من بعض مباريات الليغا حيث كان دائماً ما يشرك مهاجم مثل خوزيه كاييخون مع إخراج ظهير مثل أربيلوا ومن ثم خروج قلب دفاع ومشاركة مهاجم آخر.
ورغم التعادل قرر بنيتيز إجراء تبديلات لا تقدم الإضافة الهجومية» مركز بمركز» حيث أخرج دانيلو وأشرك كارفخال وشارك الوافد الجديد كوفاسيتش لتعويض غياب إيسكو كما لعب خاميس بدلاً من خيسي ورفض التفريط في أى من نجوم خط الدفاع لمصلحة الهجوم.
ويبدو أن بنيتيز يركز بشكل أكبر على تحصين دفاعاته بدلاً من السعي لهز شباك المنافسين وحصد النقاط.
الدفاع خير وسيلة للهجوم
حول بنيتيز المثل «الهجوم خير وسيلة للدفاع» إلى «الدفاع خير وسيلة للهجوم».
وقالت الأرقام إن ريال مدريد في المولينون مرر 635 تمريرة أمام خيخون من بينهم 27% فقط نسبة التمريرات الأمامية بينما كان يحضر الفريق للهجمات بشكل بطيء مع تمريرات عديدة للخلف.
ولعب ريال مدريد595 تمريرة قصيرة في المولينون مقابل 39 تمريرة طولية فقط مع نسبة دقة في التمريرات وصلت إلى 87% .
وسدد ريال مدريد27 تسديدة من بينهم20 من العمق و56% من خارج منطقة الجزاء و3 من الجبهة اليسرى و4 من الجانب الأيمن.
وكانت 9 تمريرات عرضية من أصل 30 خارج منطقة الجزاء بينما 21 في منطقة الجزاء.
وفشل ريال مدريد بشكل كبير في المراوغات حيث حقق الفريق 18 مراوغة ناجحة من أصل 26 من بينهم 13 فقط في الثلث الأخير من الملعب.