قالت مصادر طبية إن آخر المرضى المسجلين بالإيبولا في سيراليون خرج من المستشفى مؤخراً وبدأت فترة عد تنازلي تستمر 42 يوماً حتى يعلن شفاؤه تماماً من المرض.
وشهدت منطقة غرب أفريقيا أسوأ تفش معروف في العالم لفيروس الإيبولا استمر أكثر من 18 شهراً، وأصاب أكثر من 28 ألف شخص، وتسبب في وفاة أكثر من ثلثهم. وأعلنت سيراليون عن أول حالة إصابة في مايو 2014، ومنذ ذلك الحين سجلت أكبر عدد من الإصابات في المنطقة وإن كانت دولة ليبيريا المجاورة قد شهدت أكبر عدد من الوفيات.
واستجابت اداما سانكوه (35 عاماً) للعلاج، وجاءت نتائج تحليلاتها جيدة للمرة الثانية الأحد الماضي قبل خروجها من المستشفى، الأمر الذي واكبه احتفال حضره الرئيس إرنست باي كوروما.
وشارك العاملون في مجال الطب والناجون من الإيبولا في الاحتفال، ورفعوا لافتات تمتدح كوروما أمام المركز الدولي لفرقة العلاج الطبي في وسط مدينة ماكيني على بعد 140 كيلومتراً شرقي العاصمة فريتاون.
ويعتقد أن سانكوه أصيبت بالمرض من ابنها الذي كان ضحية آخر سلسلة عدوى بالفيروس في البلاد في قرية ماسيسيبه الشمالية. وخضعت القرية كلها التي يعيش فيها 500 فرد لحجر صحي استمر ثلاثة أسابيع لاحتواء التفشي.