العلامة المميزة لمصمم الأزياء رالف لورين هي قميص (بولو) القطني الذي لا يغيب عن دولاب أي رجل، لكنه رغم ذلك يأمل في المزيد.. قميص بولو ذكي.
ويقول ديفيد لورين، ابن مصمم الأزياء ورئيس قسم الإعلان والتسويق في شركة بولو رالف لورين «إنه قميص ضيق شديد الالتصاق بالجسم يحظى بإقبال كبير في المراكز الرياضية حول العالم. ما فعلناه هو إدخال بعض الأنسجة الفضية إلى المادة كأنها أنسجة سحرية تتابع حركة القفص الصدري في التنفس ومعدل نبضات القلب وأي قياسات حيوية أخرى ضرورية لفهم المستويات الأساسية لصحتك».
ويشرح لورين كيف أن هذا «الصندوق الأسود» الصغير الحجم يجمع ويحلل هذه المعلومات ويرسلها فوراً إلى جهاز آي فون.
ودخل بيت الأزياء في شراكة مع شركة (او.ام.سيجنال) لتكنولوجيا القياسات الحيوية. ويرتدي ستيفان ماركو الذي شارك في تأسيس الشركة قميصاً ذكياً مع بدلته، ويقول إن إتاحة بيانات القياسات الحيوية عند أطراف أصابعك يمكن أن تغير الطريقة التي تتدرب بها وتغير حالتك الصحية ككل.
ويضيف «قميصي يتابع كل ما هو ضروري بما في ذلك (الإي.سي.جي) البصمة الكهربية لقلبي. لا يوجد شيء مضاف أو متصل به، فالقميص هو المجس الحقيقي».
ودفع الفريق تجربة القميص الذكي خطوة أخرى، وطور تطبيقاً يمكنه تحليل القياسات الحيوية هذه ليضع برنامجاً تدريبياً خاصاً يناسب كل مستخدم.
ويقول المدرب كريس رايان الذي شارك في وضع برامج التدريب الظريف إنه يمكنه وضع تصور لشكل التدريب التالي استناداً إلى بيانات القياسات الحيوية الخاصة بك. وهناك أكثر من 10 آلاف برنامج تدريبي مقترح، «ويبدأ طرح القميص الذكي في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس وأيضاً يمكن شراؤه من على الإنترنت وثمنه 295 دولاراً.
ويقول لورين إن ابتكار القميص الذكي استغرق عامين، وإنه سيكون فاتحة لخط جديد لأزياء لورين يمزج بين الموضة والتكنولوجيا.