بيروت - (أ ف ب): نشر تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي أمس صوراً تظهر تدميره معبد بعل شمين الأثري في مدينة تدمر وسط سوريا، غداة تنديد دولي بهذه الخطوة التي اعتبرتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو» بمثابة «جريمة حرب».
وتظهر مجموعة من الصور التي نشرتها حسابات ومواقع جهادية قريبة من التنظيم جهاديين وهم يضعون براميل وحاويات صغيرة تحتوي على متفجرات داخل المعبد، إضافة إلى حاويات مشابهة تحت أجزاء من الأعمدة التي تحيط بالمعبد.
كما تظهر الصور، التي يبدو أنها مأخوذة من تسجيل فيديو، انفجاراً قوياً، وتظهر بعد ذلك كومة من الأنقاض في الموقع السابق للمعبد.
وأثار تدمير المعبد الذي أعلن عنه الأحد الماضي تنديداً دولياً واسع النطاق. وقالت المديرة العامة لمنظمة يونيسكو ايرينا بوكوفا إن تدمير المعبد «جريمة حرب جديدة وخسارة جسيمة للشعب السوري والإنسانية» مضيفة «يجب معاقبة مرتكبيها على أفعالهم».
وجاء تفجير التنظيم المتطرف للمعبد الذي يصنفه متحف اللوفر في باريس على أنه الموقع الأهم في مدينة تدمر الأثرية بعد معبد بعل، بعيد أقل من أسبوع على إقدام مقاتلي التنظيم على قطع رأس المدير السابق لآثار المدينة خالد الأسعد «82 عاماً».