في إطار الترويج للبرامج التي تهتم بالشباب وتمنحهم الفرصة للمشاركة في مختلف المجالات، احتضنت مدينة شباب 2030 جائزة ناصر بن حمد آل خليفة للبحث العلمي في المجال الرياضي، وذلك بهدف تعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو البحث العلمي لصناعة المعرفة والمساهمة في تطوير الحركة الرياضية إلى جانب تقدير المتميزين في البحث العلمي من أبناء المملكة والمقيمين فيها وإذكاء روح المنافسة الشريفة بينهم، كما إنها تركز على البحوث العلمية التي تتوافق مع احتياجات المجتمع الرياضي في الوقت الراهن وفي المستقبل.
وتعتبر هذه الجائزة ضمن استراتيجية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل لتطوير الحركة الرياضية في المملكة وفق معايير علمية قائمة على البحث العلمي المتخصص وتشمل الجائزة علوم الإدارة الرياضية والطب الرياضي والتدريب الرياضي ويبلغ مجموع جوائزها 150 ألف دولار أمريكي موزعة بالتساوي على الفروع الثلاثة.
كما نظمت آيزك البحرين معرضاً للدول بمدينة شباب 2030، بهدف تعريف المشاركين من الشباب في المدينة على المميزات الثقافية والحضارية للدول المشاركة في البرنامج الثقافي «يلا نستكشفها»، والتعرف والتفتح على حضارات الدول التي تربطنا بها علاقات تبادل في مجال الشباب، ونشر قيم التسامح وتقبل الآخرين من أجل ربط أواصر الصداقة والأخوة بين الشباب البحريني ونظيره بالدول الصديقة، وخلق فرص التقارب بين الشباب، ومساعدة الشباب على تكوين نظرة واقعية ومباشرة عن العالم الخارجي.
وتلعب مثل هذه اللقاءات الشبابية دوراً أساسياً في تفتح شخصية الشباب وإغناء معارفه وتجاربه من خلال المشاركة في لقاءات وتظاهرات شبابية أو بمعية شبيبة دول صديقة وشقيقة داخل البحرين أو خارجه وتم تخصيص كل يوم لعرض دولتين من قبل المتطوعين من هذه البلدان، ففي العرض الأول تواجد المتطوعون من الصين وبريطانيا، أما العرض الثاني فقد خصص لباكستان وإيطاليا، ثم من سلطنة عمان والمغرب، وأذربيجان وتركيا.
وأكد رئيس البرنامج العالمي لتنمية المجتمع بآيزك البحرين عيسى الخاجة أن مدينة شباب 2030 يمثل المكان الأنسب لتعريف الشباب الزائر على إبداعات الشباب البحريني ومثالاً حياً يجسد اهتمام وحرص القيادة الحكيمة بالقطاع الشبابي، مؤكداً بأن الشباب من مختلف الدول قد أعجبوا وانبهروا بالمدينة، مما يجعلنا نفخر كبحرينيين على هذا الإنجاز. يذكر أن «آيزك» هو اسم لمنظمة طلابية كبرى في العالم، تعود فكرتها إلى 1948، بعد أن اتفق مجموعة من الطلاب الأوروبيين وتعهدوا على إرسال الطلبة للعمل والتدريب في البلدان الأخرى، وهويتها هي «منظمة شبابية عالمية» هدفها تنمية قدرات الطالب، وجعله قادراً على أن يكون ذا تأثير إيجابي على المجتمع، كما تدربه على أن يكون قيادياً في عمله، وللمنظمة أكثر من 110 فروع حول العالم منها فروع في البحرين والإمارات وقطر.
وعلى صعيد ذي صلة، شهدت المدينة المزيد من الزيارات للتعرف على برامجها وأهدافها وحرص طلاب النشاط الصيفي لنادي بوري على زيارة المدينة، وقدم القائمون على المدينة شرحاً مفصلاً عن برامجها وورش عملها.