شارك الفارو نيجريدو كبديل ليهز الشباك للمباراة الثانية على التوالي ويقود مانشستر سيتي للفوز 2-صفر على ضيفه هال سيتي الصاعد حديثا للدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.
وبدا سيتي مهتزا مرة أخرى في الدفاع ويفتقر إلى الحلول الهجومية وذكريات هزيمة الاسبوع الماضي المفاجئة 3-2 أمام كارديف سيتي تطارده قبل أن يعرف نيجريدو طريقه للشباك.
وحل اللاعب الأسباني بديلا بين شوطي المباراة وبعد مرور 20 دقيقة أثلج نيجريدو صدور الجماهير صاحبة الأرض في استاد الاتحاد حينما سدد كرة بضربة رأس متقنة مستفيدا من تمريرة عرضية من زميله بابلو زاباليتا من جهة اليمين.
وأضاف يايا توري هدفا ثانيا من ركلة حرة من 20 مترا في الدقيقة 90 ليرفع سيتي رصيده إلى ست نقاط من أول ثلاث مباريات متفوقا بثلاث نقاط على هال سيتي.
لكن أداء سيتي يدل رغم ذلك على أنه لا تزال هناك مشاكل في تشكيلة الفريق الذي يدربه مانويل بليجريني.
وسيطر على الحديث قبل المباراة جدل بشأن قدرة سيتي على الدفاع في الكرات الثابتة وتسلطت الأضواء على مستوى الحارس جو هارت.
وكان سيتي يأمل أن يتعافى دفاعه بعد معاناته أمام كارديف الأسبوع الماضي خاصة بعد عودة قلب الدفاع ماتيا ناستاسيتش من الإصابة.
لكن لم تمر سوى سبع دقائق إلا وعاد القلق مرة أخرى بشأن رباعي الدفاع الذي يفتقد للقائد فنسن كومباني المصاب.
ومر سوني الوكو بسهولة من جوليون ليسكوت الذي لعب بدلا من كومباني وأصبحت أمامه مساحة جيدة لكن تسديدته من وضع سهل مرت بجوار القائم.
وبعد أربع دقائق نجح هال في وضع الكرة في الشباك لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.
وفي تلك الهجمة ترك داني جراهام بلا رقابة لكنه بقي متقدما على مدافعي سيتي حين وصلته الكرة فاحتسب عليه التسلل.
وسدد ليسكوت الكرة بضربة رأس أبعدها الان مكجريجور حارس هال بصعوبة لكن باستثناء هذه الفرصة افتقد سيتي للجرأة الهجومية.
ودخل نيجريدو بديلا للمباراة الثالثة على التوالي بين الشوطين وكان بوسعه افتتاح التسجيل بعد دقيقتين فقط لكنه أخطأ التقدير في توقيت تسديد ضربة رأس لتخرج بعيدة عن المرمى.
وبدا سيتي مفتقدا للإبداع لكن المهاجم الأسباني أصلح الخطأ في منتصف الشوط الثاني.
وكشف لاعب أشبيلية السابق عن قدراته داخل منطقة الجزاء التي جعلت سيتي يدفع 20 مليون جنيه إسترليني (39.94 مليون دولار) لضمه قبل بداية الموسم وذلك حين وصلته تمريرة رائعة من زاباليتا فحولها برأسه إلى داخل المرمى.
لكن هدف نيجريدو لم يفتح الباب لحفلة الأهداف التي كان يتوقعها جمهور سيتي وفي النهاية بدا التساؤل الأهم حول قدرة الفريق على الاحتفاظ بتقدمه إلى أن سجل توري هدفه.
ولم يختلف الهدف عن ذلك الذي سجله توري أمام نيوكاسل يونايتد في مباراته الأولى بالدوري هذا الموسم فسدد الكرة في الزاوية العليا وفشل الحارس في التصدي لها.