الرفاع - مكتب سمو الشيخ خالد بن حمد: أكد مدربو فريق خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة للهواة والمحترفين، أن الأجواء مهيئة بشكل كبير بمملكة البحرين لتطور وارتقاء رياضة فنون القتال المختلطة ووصولها إلى العالمية، مثمنين الجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والتي تنصب في مصلحة دعم هذه الرياضة.
وقد توجه مدربو الفريق بالشكر والتقدير لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على دعمه ورعايته الشخصية لفريق خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة، متطلعين أن يحققوا مع الفريق كل الأهداف التي وضعها سموه لتحقيق الإنجازات بمختلف المشاركات والبطولات القادمة.
وقال المدرب العالمي جون كافانا: «نجحت مملكة البحرين بفضل الجهود التي بذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في استقطاب إحدى الرياضات العالمية وهي رياضة فنون القتال المختلطة، التي تحظى باهتمام عالمي من قبل المقاتلين المتواجدين بمختلف دول العالم، وكذلك وسائل الإعلام العالمية. ويعد استقطاب هذه الرياضة العالمية هي مبادرة تحسب لسموه، والتي تعزز من مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية». وأضاف: «ومما لا شك فيه أن دعم ورعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لهذه الرياضة في البحرين، سيصل بها إلى آفاق أوسع ولتحقيق إنجازات مختلف المشاركات والبطولات العالمية».، مشيراً إلى أن المجموعة المتواجدة بفريق خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة محظوظة جداً، بدعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، لأنها حصلت على عقود احترافية ويشرف عليها مدربون عالميون، موضحاً أن البحرين بفضل جهود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، نجحت في تهيئة الظروف لجميع المقاتلين في هذه الرياضة، وهي فرصة لم يحصل عليها المقاتلون وكذلك هو عندما كانوا يمارسون هذه الرياضة في السنوات الماضية.
وعلى صعيد آخر، أشاد عدد من الإعلاميين العالميين بالخطوات والجهود التي بذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، لرعاية ودعم رياضة فنون القتال المختلطة بمملكة البحرين، مؤكدين أن من أهم تلك الخطوات تدشين سموه لفريق خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة للهواة والمحترفين.
وأكد الإعلاميون أن سموه قد نجح في استقطاب هذه الرياضة لمنطقة دول مجلس التعاون بدول الخليج العربية وتحديدا البحرين، والتي تعتبر خطوة إيجابية نحو التعريف بهذه الجزيرة الصغيرة في الحجم الكبيرة بعطائها وتنوعها الفكري والثقافي والعرقي وكذلك الرياضي، كدولة تحتضن جميع الرياضات وتهتم بالشباب كعنصر أساسي ومهم في المجتمع لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة.
وأضاف الإعلاميون أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة كرس كل الجهود في سبيل إبراز هذه الرياضة، لتعزيز ثقافتها بمملكة البحرين وكذلك دول المنطقة كرياضة آمنة تمارس وفق الأطر القانونية، مشيرين إلى أن سموه قد عمل على تهيئة كافة الظروف والإمكانيات لدعم الشباب البحريني الممارس لهذه الرياضة، مما يعزز توجه سموه بالوصول برياضة الـMMA بالبحرين نحو العالمية.
وأوضح الإعلاميون أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بدأ خطوات ناجحة في تعزيز هذه الرياضة في الوسط الرياضي البحريني، من خلال إطلاق التصفيات المحلية والنهائية، وكذلك تدشين فريق خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة للهواة والمحترفين، والذي سيكون له حضور ونتائج إيجابية في مختلف المشاركات والبطولات العالمية.
ونوه الإعلاميون بالخطوة المتميزة لسموه في تدشين فريق المحترفين والذي يتكون من أسماء لامعة عالميا برياضة فنون القتال المختلطة، والتي كان لها مشاركات عديدة وإنجازات بفعاليات وبطولات في هذه الرياضة لاسيما بطولة القتال النهائي- UFC، إحدى أبرز البطولات العالمية لرياضة فنون القتال المختلطة للمحترفين، مبينين أن هذه الخطوة سيكون لها المردود في تحقيق البحرين للإنجازات بمثل هذه المشاركات.
من جانبه، أكد الصحافي الأمريكي المتخصص برياضة فنون القتال المختلطة دوين فينلي أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قد أسس الأرضية الصلبة لرياضة فنون القتال المختلطة بمملكة البحرين، مضيفاً أن الجهود المبذولة من قبل سموه سيكون لها الأثر الإيجابي في وصول البحرين للعالمية من بوابة الـMMA.
وقال فينلي في المقال الصحافي الذي كتبه بعد عودته للولايات المتحدة الأمريكية: «لقد أبهرتني البحرين خلال تواجدي لتغطية المؤتمر الصحافي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لتدشين فريق المحترفين، حيث لمست الفرق الشاسع في هذا البلد خلاف ما يتم تناوله بنظريات الولايات المتحدة عن أنها بلد عربي مسلم وتقليدي، وما شهدته من التنوع الثقافي والعرقي في هذه الجزيرة».
وأضاف: «وخلال تغطيتي للمؤتمر وحضوري لحصص تدريبية لفرق المحترفين، فقد كنت قريباً من المقاتلين الذين يعتبرون من خيرة المقاتلين برياضة فنون القتال المختلطة على مستوى العالم، وأنهم يبذلون جهوداً كبيرة خلال الحصص التدربية. وقد شهدت الاهتمام والدعم من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لهذه الرياضة بالبحرين، والذي نجح في تأسيس أرضية صلبة لهذه الرياضة». وأشار إلى أنه لم يتوقع النجاح لهذه الرياضة بالمجتمع البحريني، معتبراً أن هذه الرياضة لا أساس لها في الوسط الرياضي البحريني، موضحاً أن هذه الفكرة قد تغيرت بفضل ما لمسه من جهود متميزة وكبيرة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في رعاية ودعم هذه الرياضة وجميع الرياضيين الممارسين لها، والذي سينعكس بصورة واضحة على تحقيق فريق خالد بن حمد لفنون القتال المختلطة النتائج الإيجابية بمختلف المشاركات والفعاليات العالمية، والذي سيعزز مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية.