صرح القائم بأعمال الرئيس التنفيذي بكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) الدكتور محمد إبراهيم العسيري بأن البوليتكنك قامت بقبول أكبر دفعة من الطلبة منذ 2012، وذلك بعدد يصل إلى نحو 600 طالب سوف يلتحقون بالعام الأكاديمي الجديد 2015 – 2016م، والذي يبدأ في 6 سبتمبر 2015م.
وأوضح العسيري أن الإقبال على التسجيل في البوليتكنك لهذا العام قد شهد طفرة ملحوظة مقارنة بالأعوام السابقة، وذلك منذ الأيام الأولى لفتح باب تقديم طلبات الالتحاق في 26 أبريل الماضي، وكذلك الحال بالنسبة إلى تثبيت القبول إذ لم يتسن للبوليتكنك إلا توفير عدد محدود جدًّا من المقاعد للطلبة المقبولين ضمن الدفعة الثانية، والذين كانوا على قائمة الانتظار، ملفتًا إلى أن قبول هذا العدد لم يأتِ إلا بعد دراسة وافية لمدى قدرة الكلية على استيفاء المعايير الملتزمة بها، وعلى رأسها توافر الطاقم الأكاديمي المناسب لعدد الطلبة في كل تخصص، وذلك كون هدف البوليتكنك يرتكز على جودة التعليم المقدم للطلبة وليس على الكم، والذي يتطلب توفير البيئة المناسبة للدراسة والتدريب، حيث سعت البوليتكنك إلى توفير المختبرات الخاصة بكل كلية وتزويدها بأحدث الأجهزة، وكذلك صيانة مباني الكلية وزيادة قدرتها الاستيعابية من الصفوف الدراسية والمرافق الخدمية والقاعات مع الحرص على اتباع أفضل معايير السلامة المهنية.
وأكد العسيري أن إقبال الطلبة لهذا العام على الالتحاق بالبوليتكنك لخير دليل على سمعة الكلية الطيبة التي عززتها نتائج تقارير الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب وأسس لها استراتيجية تطورية جديدة تتماشى مع برنامج عمل الحكومة 2015 – 2018م، وتسعى إلى المشاركة في تحقيق رؤية البحرين 2030، عبر تأهيل طلبة جاهزين للانخراط في سوق العمل فور تخرجهم، لتمتعهم بجميع الإمكانات والمهارات اللازمة لشغل أعلى الوظائف، ويشهد على ذلك الشركات والمؤسسات الصناعية التي قامت بتدريب الطلبة ومن ثم توظيفهم بعدما لمست منهم من خبرة ومهارة تؤهلهم لتسلم الوظيفة.
إلى ذلك، تقدم الدكتور العسيري بجزيل الشكر والتقدير إلى مجلس أمناء بوليتكنك البحرين برئاسة الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، لمتابعته الحثيثة لكل أمور الكلية، وتوجيهاته السديدة في سبيل الارتقاء بالبوليتكنك إلى مصاف مؤسسات التعليم العالي التطبيقية العالمية، متوجهًا بالشكر الجزيل كذلك إلى جميع منتسبي الكلية من أكاديميين وفنيين وإداريين، وعلى رأسهم إدارة التسجيل والقبول التي كان لها الفضل الجزيل في قبول هذا العدد من الطلبة، والتي لم تتوان لحظة في تسهيل إجراءات التقديم ودفع الرسوم، وتعاون موظفيها اللامحدود الذي شهد عليه الطلبة وأولياء أمورهم.