قام المسلح الذي قتل صحافيين اثنين خلال بث مباشر في شبكة تلفزيونية محلية أمريكية بتصوير هجومه وبث المشاهد لاحقاً على شبكات التواصل الاجتماعي، ما حرك الجدل حول الأسلحة النارية واستخدام الإنترنت.
وبعد قتل الصحافيين في جريمة غير مسبوقة في الولايات المتحدة، قام فيستر لي فلاناغان «41 عاماً» الذي كان زميلاً سابقاً لهما بالانتحار. وقبل أن يطلق النار على نفسه، برر عمله في بيان طويل وغير مترابط أرسله إلى شبكة «إيه بي سي نيوز» التلفزيونية وشرح فيه أنه عانى من التمييز لكونه أسود ومثلي الجنس.
وحركت الجريمة الجدل حول الأسلحة النارية بعدما أفيد أن فلاناغان حصل على مسدسه بطريقة قانونية، إنما كذلك حول دور الإنترنت الذي يسمح ببث فظاعات بشكل مباشر بدون أي رقابة. وقتلت الصحافية في قناة «دبليو دي بي جاي 7» اليسون باركر «24 عاماً» والمصور التلفزيوني آدام وورد «27 عاماً» أثناء إجرائهما مقابلة تلفزيونية في الهواء الطلق على مقربة من روانوكي في فرجينيا شرق البلاد على مسافة 385 كلم من العاصمة واشنطن.