كشف رئيس جمعية مرضى التصلب المتعدد عبدالله بوجيري أن هناك 500 حالة مصابة بالمرض بالبحرين بواقع 5 إصابات لكل 10 آلاف نسمة.
وقال، خلال محاضرة «حقائق حول مرض التصلب المتعدد MS»، نظمها مركز عبدالرحمن كانو الثقافي، إن البحرين لم تشهد في السابق زيادة حالات الإصابة بالمرض إذ لم تتجاوز 10 أشخاص حتى نهاية الثمانينات.
وأضاف أن نسبة تعرض النساء للمرض تشكل ضعف عدد الرجال بنسبة ثلثي من النساء وثلث من الرجال، لافتاً إلى أن الأعمار التي تكون عرضه للإصابة بالمرض بين الـ20 إلى الـ40.
وأشار إلى أنه تم رصد حالات للمرض بأعمار مختلفة من سن 9 سنوات إلى 60 سنة، مؤكداً أن هناك احتمالية كبيرة لانتقال المرض من الآباء إلى أبنائهم في حالة إصابة أحد الوالدين بالمرض.
وأشار، خلال المحاضرة التي قدمها د.ضياء الفهدوي، إلى أن مرض التصلب المتعدد يصيب الجهاز العصبي المركزي ويصيب جهاز الغشاء المحيط بالعصب بسبب ما يحصل تآكل للغشاء مما يؤدي إلى بطء في الحركة العصبية التي تعبر من الخلية العصبية إلى العضو المراد منه استقبال الإشارة العصبية، ويترتب على هذا البطء مشاكل صحية كثيرة كصعوبة الحركة أو النطق أو خلل في الاتزان وفقدان للذاكرة والاكتئاب.
وأوضح أن أعراض مرض التصلب المتعدد تظهر على شكل تنميل في الرجل أو صعوبة في المشي، ومشاكل في النظر سواء على شكل الم أو ازدواجية في الرؤية أو فقدان جزئي بالبصر.
ولفت إلى أن للمناخ تأثيراً على مرض التصلب المتعدد حيث إن الإشارات العصبية تتطلب جو ملائم لها بحيث لا تكون البرودة شديدة أو الحرارة شديدة، بالإضافة إلى تأثير الرطوبة، فدرجات الحرارة العالية أو المنخفضة تؤثر بشكل كبير في حدوث المرض، مما يتطلب من المريض أن يتعامل ويتكيف مع ما يسببه له التغيير في الجو، ويتعرض للإجهاد ويحتاج لفترات راحة ونوم على فترات متباعدة، والإحساس بالتعب عند القيام بأي جهد.
وحول العلاج المتاح لمرض التصلب المتعدد ms، أشار بوجيري إلى أن العلاج المتوفر يتمثل في مجموعة من الأدوية التي توقف المرض عند مستوى معين أو تقلل من تسارعه، لذلك يقوم العديد من المرضى باتباع وسائل بديلة كالحمية الغذائية والعلاج بالزيوت والتدليك والحجامة.
وقال، خلال محاضرة «حقائق حول مرض التصلب المتعدد MS»، نظمها مركز عبدالرحمن كانو الثقافي، إن البحرين لم تشهد في السابق زيادة حالات الإصابة بالمرض إذ لم تتجاوز 10 أشخاص حتى نهاية الثمانينات.
وأضاف أن نسبة تعرض النساء للمرض تشكل ضعف عدد الرجال بنسبة ثلثي من النساء وثلث من الرجال، لافتاً إلى أن الأعمار التي تكون عرضه للإصابة بالمرض بين الـ20 إلى الـ40.
وأشار إلى أنه تم رصد حالات للمرض بأعمار مختلفة من سن 9 سنوات إلى 60 سنة، مؤكداً أن هناك احتمالية كبيرة لانتقال المرض من الآباء إلى أبنائهم في حالة إصابة أحد الوالدين بالمرض.
وأشار، خلال المحاضرة التي قدمها د.ضياء الفهدوي، إلى أن مرض التصلب المتعدد يصيب الجهاز العصبي المركزي ويصيب جهاز الغشاء المحيط بالعصب بسبب ما يحصل تآكل للغشاء مما يؤدي إلى بطء في الحركة العصبية التي تعبر من الخلية العصبية إلى العضو المراد منه استقبال الإشارة العصبية، ويترتب على هذا البطء مشاكل صحية كثيرة كصعوبة الحركة أو النطق أو خلل في الاتزان وفقدان للذاكرة والاكتئاب.
وأوضح أن أعراض مرض التصلب المتعدد تظهر على شكل تنميل في الرجل أو صعوبة في المشي، ومشاكل في النظر سواء على شكل الم أو ازدواجية في الرؤية أو فقدان جزئي بالبصر.
ولفت إلى أن للمناخ تأثيراً على مرض التصلب المتعدد حيث إن الإشارات العصبية تتطلب جو ملائم لها بحيث لا تكون البرودة شديدة أو الحرارة شديدة، بالإضافة إلى تأثير الرطوبة، فدرجات الحرارة العالية أو المنخفضة تؤثر بشكل كبير في حدوث المرض، مما يتطلب من المريض أن يتعامل ويتكيف مع ما يسببه له التغيير في الجو، ويتعرض للإجهاد ويحتاج لفترات راحة ونوم على فترات متباعدة، والإحساس بالتعب عند القيام بأي جهد.
وحول العلاج المتاح لمرض التصلب المتعدد ms، أشار بوجيري إلى أن العلاج المتوفر يتمثل في مجموعة من الأدوية التي توقف المرض عند مستوى معين أو تقلل من تسارعه، لذلك يقوم العديد من المرضى باتباع وسائل بديلة كالحمية الغذائية والعلاج بالزيوت والتدليك والحجامة.