دار حديث في مجلس عبدالله بن راشد العثمان بعراد عن( رضا الأم وطاعتها ) الأم مهما عملنا لن نوفي ولو جزءاً من حقها ولن ننال رضاها مهما عملنا ولن نوفي جمايلها فلها حق عظيم على الأبناء في برها بحسن المعاملة والكلام الطيب وكذلك الاحترام والتواضع والعطف عليها فهي من حملت وسهرت وتعبت من أجل أبنائها وهي المدرسة الأولى والقوة الدافعة ومنبع الحنان ويستضاء بنورعطفها لتملأ البيت نوراً وحكمة وبهجة وسروراً تشع أنوارها وتتلألأ وفضل برها سبب من أسباب التيسير والتوفيق في الحياة فهنيئاً لكل أم أخرجت أبناء صالحين قدموا للوطن الإبداع والتضحية. وبرها لايكون في حياتها فقط بل في مماتها أيضاً بالدعاء والاستغفار لها والتصدق عنها وإكرام جيرانها وأصدقائها ومن تحبه يقول الله تعالى: (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير).