كتب - حسن الستري:
شكا عدد من أهالي قرية قلالي من «الصنادق التابعة لوزارة الإسكان» التي كانت تستخدمها وقت بناء المشروع، مؤكدين عدم وجود داع لها بعد اكتمال المشروع وتوزيع وحداته العام الماضي، مشيرين إلى أنهم يعانون الأمرين من هذه الصنادق التي أصبحت مرتعاً للحيوانات ومكباً للمخلفات وملاذاً للآسيويين، ولم يتسن لـ«الوطن» الحصول على تعليق من وزارة الإسكان.
وقال نائب رئيس جمعية الخالدية الشبابية إبراهيم راشد: «تتواجد هذه الكبائن التابعة لوزارة الإسكان منذ إقامة مشروع إسكان قلالي حتى بعد تسليم جميع الوحدات والانتفاع بها في سبتمبر 2014، وحتى اللحظة مر على وجود هذه الكبائن ما يقارب الثلاث سنين وتم انتقال منتسبي وزاره الإسكان إلى موقع آخر منذ ما يقارب السنة والنصف، وبناء عليه تم هجران هذه الكبائن مما أدى إلى تجمع القطط والحيوانات أسفلها وتراكم كميات كبيرة من المخلفات والقاذورات التي تسببت بالأذى النفسي والبيئي للجيران القاطنين بجوار هذه الكبائن ولا يخفى على الجميع أن تواجد مثل هذه الكبائن المهجورة يزيد من فرص توافد العمالة الهاربة بداخلها وإيواء كل من تسول له نفسه بأي عمل غير أخلاقي».
من جانبه، قال المواطن أحمد شريدة: «الوحدات الإسكانية تم توزيعها العام الماضي، وإلى الآن لم تزل هذه الكبائن، وهي مفتوحة ونرصد عمالاً آسيويين يدخلونها باستمرار ولا نعلم ماذا يفعلون، والأرجح أنهم يمارسون أموراً غير قانونية وغير أخلاقية، كما أن هذه الكبائن أصبحت مكباً للنفايات ومرتعاً للقطط والقوارض، وأصبحت مصدر إزعاج للأهالي والجيران، فهم يرون آسيويين يدخلون ويخرجون، وهناك أمور خارجة عن الذوق العام للأهالي».
فيما قال العضو البلدي محمد حرز إنه استلم الشكوى من أحد المواطنين مؤخراً بأن هذه الكبائن يدخلها القطاوة، ويحتاج الموضوع لتواصل مع المعنيين لحل المشكلة لمعرفة أسباب بقاء الصنادق مفتوحة، فقد جاءني أحد المواطنين قبل شهرين وزرت الصنادق وهي لم تكن مفتوحة وقتها وربما تعرضت لتخريب أو كسر للأبواب، واتصلت بالوكيل المساعد وقال لي إن المشروع مازال قائماً، إذ أن هناك مشروعاً لصيانة المنطقة وتعديل خط تصريف مياه الأمطار ومن المحتمل أنهم يحتاجوا هذه الكبائن، وسأتواصل معهم لتعيين حارس لهذه الكبائن، وإذا لم يتجاوبوا سنصعد الموضوع.