كتبت - سلسبيل وليد:
لم تجزع أسرة شهيد الواجب وجدي صالح «22 عاماً» الذي اغتالته يد الغدر والإرهاب أمس الأول بتفجير إرهابي آثم بكرانة، أدى إلى استشهاده وإصابة 4 من رجال الأمن أحدهم إصابته بليغة، وكذلك إصابة مواطن وزوجته أثناء مرورهما قرب موقع الانفجار، وكذا إصابة طفل رضيع كان برفقة ذويه.
ورددت أسرة الشهيد «أن كل أمر الله خير» وأن «أمر الله قد نفذ ولا اعتراض على حكمه»، لم يكن ابننا الشهيد الأول « الذي نسأل الله أن يكون شفيعنا يوم القيامة»، إذ إن والده استشهد أيضاً لواجب مقدس من قبل في حرب الوحدة خلال العام 1994، فسار الابن على نهج أبيه في حماية بلاد المسلمين ودحر الإرهابيين الذين يسعون للفرقة والفتنة ويعيثون في الأرض فساداً.
وقال أبو عمار ابن عم الشهيد وجدي في اتصال مع «الوطن» تلقينا نبأ الوفاة بصبر وإيمان ولم نجزع لوفاته باعتبار أنه كان يعمل لوأد الفتنة.
وأضاف أبو عمار أن والدة الشهيد بالرغم من أنها مريضة فإنها صابرة واحتسبت ابنها عند الله، وأشار إلى أن الوالدة لم تحزن إلا على أولئك الذين يعملون لقتل إخوانهم ويسعون للفتنة، موضحاً أنها لن تقوى على رؤية ابنها الشهيد بإذن الله وذلك بسبب مرضها الذي يمنعها عن ذلك. وأوضح أن اثنين من أشقاء الشهيد ينتظر أن يصلا البحرين اليوم برفقة عمهم، مشيراً إلى أن الشهيد أكبر إخوانه ولديه 3 أخوات متزوجات.
وقال أبو عمار إن عم الشهيد سيحضر التشييع بالمملكة وفقاً لما سيتم تحديده بالتنسيق مع السلطات البحرينية.