أكد محافظ المحافظة الشمالية علي العصفور أن التكاتف الوطني هو حائط الصد الأقوى في مواجهة الإرهاب والعنف بكل أشكاله.
وأدان التفجير الإرهابي الذي وقع في قرية كرانة واستشهد فيه رجل أمن أثناء تأدية واجب حفظ الأمن والنظام العام، فيما أسفر عن إصابات بين رجال الأمن وعدد من المدنيين بتفجير عن بعد لقنبلتين محليتي الصنع.
وأشار إلى أن محاولات ضرب الاستقرار الوطني واستمرار الحوادث الإرهابية يهدف لتقويض أركان المجتمع وأمنه وسلمه الاجتماعي وبالتالي فإن تصعيد تلك العمليات الإجرامية له غايات خبيثة ودخيلة على أبناء البحرين.
وشدد على أن التزام كل فئات المجتمع بما فيها منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية والأهلية للتعاضد ومواجهة الممارسات المنافية للشرع والقانون وأعراف المجتمع مسؤولية الجميع، خصوصاً وأن سلسلة الحوادث الإجرامية استهدفت رجال الأمن والمواطنين والمقيمين مما يعطي دلالة واضحة على الأهداف المدمرة لمن يقف وراء تلك الأعمال.
ورفع العصفور التعازي والمواساة إلى القيادة وإلى وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وإلى ذوي شهيد الواجب، مجدداً التأكيد على جهود الوزير وجهود منتسبي الوزارة وكل فئات المجتمع البحريني التي تسعى بإخلاص لحماية المكتسبات الوطنية في إطار المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى، وأن صيانة المكتسبات وعلى رأسها الوحدة الوطنية هي مسؤولية الجميع.
وأشاد بمواقف المؤسسات والأفراد في إدانة ورفض تلك الجرائم وإبراز المواقف الرافضة والمؤكدة على سلامة الجبهة الداخلية.
وأضاف أن على مؤسسات المجتمع المدني التعاون مع الدولة في مهمة وضع مسار واضح لنشر ثقافة التسامح والتعايش والتصدي لأي ممارسة إرهابية أو طائفية أو مهددة للسلم الاجتماعي وخصوصاً بين فئات الأطفال والناشئة والشباب، وكذلك دور أولياء الأمور والمنبر الديني والإعلام في تدعيم الفكر المعتدل والتحذير من التشدد والتطرف.