أكد د.عبدالله المقابي ضرورة نبذ الإرهاب والعنف بجميع أشكاله، مشيراً إلى أن قنوات الحوار هي الوسيلة الأفضل لحل كل خلاف، مشدداً على أن علاقتنا الاجتماعية في هذا البلد أغلى ما نملك والتي بُنيت على أساس متين من المحبة والتقدير وتتميز بالتآخي ووحدة المصير، ونرى من الضروري أن نقف كلنا معاً لردع الظلم ومنع أي اعتداء على أي فرد في هذا البلد، والبحرين كانت ومازالت وستبقى بمشيئة الله عائلة كبيرة واحدة بلداً متآخياً متلاحماً كالجسد الواحد إذا اشتكى منّه عضو تألم لشكواه سائر الجسد.
وقال المقابي إنه، ومن واجب شرعي وإنساني ووطني، يستنكر ويدين بشدة التفجير الآثم والمؤسف الذي شهدته بلدة كرانة مساء الجمعة، والذي لا يمت بصلةٍ لعقيدتنا ولديننا ولعاداتنا البحرينية، داعياً للشهيد أن يتغمده الله بالرحمة ويسكنه فسيح جنته، ومتمنياً للمصابين الشفاء العاجل والعودة معافين سالمين إلى بيوتهم وأهلهم وخدمة وطنهم.
وطالب المقابي الشرطة بتفعيل القوانين والأنظمة وكافة الصلاحيات والوسائل التي بحوزتها والعمل بجدية على كشف الجناة وتقديمهم للقضاء، وكذلك المحافظة على أمن وسلامة وممتلكات المواطنين جميعاً بمساواة وعدالة وبدون استثناء.
ودعا المقابي مدراء المؤسسات التربوية والتعليمية لتخصيص حصة تعليمية حول موضوع الإرهاب والعنف واجتثاثه من مجتمعنا، والتركيز على التسامح وتقبل الآخر، مطالباً كافة الفعاليات الأهلية والشعبية للاصطفاف ضد تكرار هذه الأحداث المستنكرة، واتخاذ التدابير الكافية للحيلولة دون المساس بحقوق رجال الأمن والمواطنين.