أكد نواب أن الإرهاب الأعمى لا يفرق بين شيخ وطفل ولا يعرف ديناً ولا ينتمي لأهل البحرين الذي ضربوا أروع الأمثلة في التسامح والتعايش على مر العصور، وشددوا على ضرورة دعم الجهود الأمنية لردع الإرهاب الذي يريد النيل من استقرارالبحرين، فيما تقدموا بأحر التعازي لعائلة شهيد الواجب وجدي صالح متمنين الشفاء العاجل لبقية المصابين مدنيين وعسكريين.
تضامن مع الداخلية
واستنكر النائب جلال المحفوظ العمل الإرهابي في منطقة كرانة، معرباً عن خالص مواساته وتعازيه لعائلة الشهيد، داعياً المولى القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ودعا إلى استنهاض الجهود الوطنية كافة لمحاصرة الأعمال الإرهابية والقائمين عليها ووضع حد لها، من خلال تعزيز الوحدة الوطنية ودعم الجهود الأمنية، ورفع الوعي لإدانة وصد هذه الأعمال التي باتت مخاطرها تهدد أمن الوطن والمواطنين، مناشداً الجميع ببذل قصارى جهدهم في مواجهة الاٍرهاب للقضاء عليه لأن خطره يستهدف كل دولة وكل قطر عربي بلا استثناء، ضمن مخطط مدروس بشكل واضح.
وأكد المحفوظ دعمه وتضامنه مع جهود الداخلية وخطوات وزيرها بحفظ الأمن، مشدّداً على مواجهة آثار وانعكاسات هذا العمل الإرهابي، داعياً الله العلي القدير أن يحمي البحرين وأن ينعم عليها بالأمن والاستقرار، وأن يظل وطننا مثالاً للتعايش والمحبة والإخاء كما عهدناه دوماً.
وأعرب النائب جمال بوحسن عن استنكاره وإدانته الشديدة للعمل الإجرامي والإرهابي في كرانة وراح ضحيته رجل أمن وإصابة عدد من الشرطة ومدنيين من بينهم طفل، وقال إن هذا التفجير الإرهابي الجبان والذي نفذته يد الغدر والخيانة، يأتي ليبرهن على أن الإرهاب ليس له دين أو مذهب أو وطن ولا يفرق بين جنس أو عرق، ويعد هذا التفجير تحولاً خطيراً حيث طال الطفولة والمدنيين ولولا لطف الله وعنايته لكانت محصلة الضحايا لهذا العمل الجبان أكبر مما نتج.
وناشد بو حسن وزارة الداخلية بسرعة تقديم الجناة الذين تم القبض عليهم إلى القضاء لكي ينالوا جزاءهم الرادع وفق محاكمة عادلة، فيما تقدم بصادق العزاء والمواساة لأسرة الشهيد، سائلاً الله أن يشفي المصابين من رجال الأمن البواسل والمدنيين الذين أصيبوا في هذا العمل الجبان.
عقول وأيدٍ آثمة
وأدان النائب خالد الشاعر بشدة الجريمة الإرهابية التى وقعت في كرانة، مؤكداً أن الإرهاب يطل بوجهه البشع من جديد من أجل زعزعة الأمن والاستقرار الذي تتمتع به البحرين، وأضاف أن الأيدي الآثمة التي تقف وراء التفجيرات الإرهابية أهدافها أصبحت مكشوفة للجميع وهو ضرب الاقتصاد البحريني، وعرقلة العملية التنموية بالمملكة، وهو ما كشفت عنه اعترافات أحد المتورطين في عملية إرهابية مؤخراً، مشدداً على أن هذا لن ينطلي على أبناء البحرين الذين يرفضون جميع أشكال العنف، وهم يقدرون على تجاوز هذه العقبات وفضح المتآمرين على مستقبل الوطن.
وأوضح الشاعر أنه وإذ ينعى رجل الشرطة الشهيد ويدعو بالشفاء العاجل للمصابين من الأمن والمدنيين، ليؤكد على ضرورة دعم ومساندة رجال الأمن ووزارة الداخلية الذين يدفعون حياتهم ثمناً لإحلال الاستقرار والأمن للمواطن والمقيم على تراب مملكتنا الغالية، ولفت أن تعرض مدنيين من أهل قرية كرانة للإصابة في التفجير يؤكد أن الإرهاب لا يفرق بين رجل الأمن والمواطن وهو ما يلزم الجميع على الوقوف صفاً واحداً والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة لتنتصر البحرين في معركتها ضد هذا الإرهاب البغيض.
ودعا الشاعر لضرورة الكشف عن المتورطين في هذا العمل الإجرامي، معتبراً أن إلقاء الداخلية القبض على عدد من المشتبه بهم بسرعة يؤكد قدرة أجهزتنا الأمنية في الوصول لجميع العناصر الإجرامية التي تقف وراء هذه الجريمة، وطالب المجالس التشريعية والمؤسسات الحقوقية البحرينية للقيام بدورها في تعريف العالم بما تتعرض له البحرين من مؤامرات مدفوعة من تدخلات خارجية في شؤون المملكة.
لابد من التكاتف
وأدان النائب إبراهيم الحمادي التفجير الإرهابي ووصفه بالعمل الجبان الآثم، وطالب أبناء البحرين من المدن والقرى إلى التكاتف والابتعاد عن التحزب لكون من يقوم بهذه الأعمال لا يكترث بما تؤول عليه هذه الأعمال الخبيثة والتي تنفذ مع الأسف بأيدي أبناء الوطن المغرّر بهم ويتم التخطيط لها علي أيدٍ خارجية تريد تدمير البحرين وتبث الفرقة بين أبناء الوطن.ووجه الحمادي نداء إلى جميع المقيمين على أرض المملكة داعياً إياهم إلى رفض واستنكار هذه الأعمال الإجرامية التي تدينها كل الشرائع والأديان، وإظهارها للعالم بدون خوف لأنهم معنيون في الأمر بشكل مباشر لكون الإرهاب أصبح يضرب الجميع من عسكريين ومدنيين وأطفال وشيوخ، كما طالب النائب الحمادي وزارة الداخلية بالحزم مع أي شخص تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، فيما أثنى على جهود الداخلية وجميع الأجهزة المعنية لسرعة الكشف عن الجناة والقبض عليهم وعلى رأس هذه الأجهزة وزير الداخلية، مؤكداً ضرورة تقديم الجميع المساعدة للأجهزة الأمنية في حال توافرت معلومات عن الإرهابيين والمطلوبين أمنياً.
من جانبه أدان النائب ناصر القصير تفجير كرانة الإرهابي معرباً عن استنكاره الشديد للعملية الإجرامية فيما دعا إلى تضافر الجهود البحرينية الوطنية للقضاء على الإرهاب بشتى أنواعه وخاصة إرهاب غير المنقطع النظير، وتقدم بأحر التعازي لأسرة شهيد الواجب الذي استشهد في تفجير كرانة الإرهابي، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، مؤكداً أن الاإرهاب لا دين له ولا مذهب ولا ينتمي إلى أي طائفة، وطالب بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.