أقامت جمعية أصدقاء البيئة ورشتها البيئية الحقوقية للأطفال المشاركين في برنامج "بادر" التابع للجمعية البحرينية للعمل التطوعي، وكذلك الأطفال المشاركين من برنامج ريم بجمعية أصدقاء البيئة، والتي أدراتها رئيسة جمعية أصدقاء البيئة د.خولة المهندي وساعد في إدارتها تسعة من أعضاء الجمعية من لجنة التوعية ولجنة التقانة. قامت جمعية أصدقاء البيئة بتوزيع كتيب خاص حول الحقوق البيئية للأطفال أثناء تقريبها مفهوم حماية البيئة وحقوق الطفل البيئية. أقيمت الورشة في جمعية الصيادين بالمحرق وحضرها أعضاء مجلس إدارة جمعية البحرين للعمل التطوعي الذين رافقوا الأطفال في الورشة. شارك في الورشة 40 طفلا وطفلة من البحرين وسلطنة عمان كما ساعد في تنظيم الورشة متطوعون من سلطنة عمان ومن المملكة العربية السعودية. تم تقسيم الأطفال إلى مجموعات .طرحت الورشة مواضيع صغيرة تناسب أعمار الأطفال لتعريفهم بالحقوق البيئية للطفل . قدمت كل مجموعة ملخصات لمفهوم الحقوق البيئية للطفل كما قدم بعض الأطفال مقترحات لمبادرات للدفاع عن حقوقهم البيئية. وكان مما اقترحه الأطفال ضرورة وضع قوانين صارمة تحمي الأطفال من أخطار تلوث الهواء عبر وضع غرامات كبيرة وعقوبات صارمة لمن يدخن في وجود أطفال سواء في مكان مغلق أو مكان عام لتنزه الأطفال واستمتاعهم، وقد أبدى الأطفال انزعاجهم من قيام البعض بالتدخين في المطاعم العائلية التي تذهب إليها العائلات لتناول الطعام. كما اقترح الأطفال ضرورة تشجيع الأطفال في كل مكان على المشاركة في حملات التنظيف لتكون بيئتهم نظيفة خالية من الأوساخ والجراثيم الممرضة. وحول أهم ماتعلموه في الورشة كان من أبرز ما استعرضه الأطفال في نهاية الورشة أنهم تعلموا ان لهم حقوقا بيئية وأن عليهم المطالبة بها وأن التدخين ليس حرية للمدخن بل انتهاك لحقوق الطفل وأن الإنسان يجب أن يصحح أخطاءه كي يحمي بيئته وأن الطفل يستطيع عمل أشياء كثيرة لأجل بيئة وطنه ولكي يحمي نفسه وبيئته ويدافع عن حقوق الأطفال البيئية. وكان من أوضح إنجازات الورشة أن أطلق بعض الأطفال المشاركين حملة وطنية بعنوان "لا للتدخين" يستخدم فيها الأطفال وسائل التواصل الاجتماعي لأجل ترويج حملتهم التوعوية البيئية الحقوقية المنطلقة من الورشة والتي تعرف المدخنين بمضار التدخين عليهم والأهم على الأطفال وتدعو كل مدخن لعدم انتهاك الحقوق البيئية للطفل. جمعية أصدقاء البيئة خصصت جائزة للطفل أو مجموعة الأطفال الذين يتميزون في هذه الحملة التوعوية إذ أن هذه هي البداية للقيام بدورهم المرتقب.