طالب عضو المجلس البلدي للمنطقة الشمالية وممثل الدائرة الثالثة عبدالله الدوسري وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بسرعة اتخاذ كافة إجراءات السلامة المرورية على تقاطع شارع البديع عند الإشارات الضوئية الجديدة المؤدية لمنطقة البديع والذي وقع فيه حادث مروري مروع وراح ضحيته شابان وإصابة ثالث، فيما أكدت «الأشغال» لـ «الوطن» تحسين الوضع الحالي لشارع البديع ضمن الأعمال التكميلية لمشروع تطوير التقاطع. فيما ذكرت وزارة الأشغال إن تطوير شارع البديع العام ضمن الأعمال التكميلية للتقاطع.
وقال الدوسري خاطبنا الوزارة في دور الانعقاد الأول عدة مرات بطلب دراسة السلامة المرورية على تقاطع شارع البديع عند الإشارات الضوئية الجديدة، إضافة للزيارات الميدانية على الموقع مع المختصين بالوزارة. وأشار إلى أنه لوحظ عدم الرد على الخطابات والملاحظات التي تمت إثارتها بخصوص الشارع، إضافة لضعف في الجهاز الرقابي من إدارة السلامة المرورية بالوزارة على مقاولي صيانة وتطوير الطرق. وأضاف أنه مما يؤسف له بأن بعض الجهات المعنية لا تتفاعل مع احتياجات السلامة المرورية على الطرقات، كما يستغرب بطء تفاعل الجهات الخدمية مع طلبات المجلس رغم تفاعلهم السريع مع تغريدات مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد ضرورة سرعة التعاون من الجهات ذات العلاقة في تقديم كافة الخدمات انطلاقاً من المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
من جانبها، أكدت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، لـ «الوطن» أن الارتفاع في شارع البديع باتجاه الغرب -منسوب التقاطع- تم تصميمه ليتناسب مع شارع الجنبية باتجاه الطريق المؤدي للمدينة الشمالية.
وذكرت أن الارتفاع الذي أشار إليه بعض مستخدمي الطريق لا يمثل خطورة في حال التزام السواق بالسرعة المحددة على هذا الجزء من الشارع.
وأوضحت أنه في ما يتعلق بالحادث المؤسف الذي راح ضحيته اثنان من المواطنين، فإن التقاير الأولية الصادرة من الإدارة العامة للمرور أشارت إلي أن السرعة سبب وقوع الحادث، لذا فإنه من الأجدر الاطلاع على التقرير التفصيلي للحادث حال صدوره للوقوف على أسباب الحادث كونها الجهة المختصة لإصدار التقرير وتفاصيله.
وقال الدوسري خاطبنا الوزارة في دور الانعقاد الأول عدة مرات بطلب دراسة السلامة المرورية على تقاطع شارع البديع عند الإشارات الضوئية الجديدة، إضافة للزيارات الميدانية على الموقع مع المختصين بالوزارة. وأشار إلى أنه لوحظ عدم الرد على الخطابات والملاحظات التي تمت إثارتها بخصوص الشارع، إضافة لضعف في الجهاز الرقابي من إدارة السلامة المرورية بالوزارة على مقاولي صيانة وتطوير الطرق. وأضاف أنه مما يؤسف له بأن بعض الجهات المعنية لا تتفاعل مع احتياجات السلامة المرورية على الطرقات، كما يستغرب بطء تفاعل الجهات الخدمية مع طلبات المجلس رغم تفاعلهم السريع مع تغريدات مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد ضرورة سرعة التعاون من الجهات ذات العلاقة في تقديم كافة الخدمات انطلاقاً من المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
من جانبها، أكدت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، لـ «الوطن» أن الارتفاع في شارع البديع باتجاه الغرب -منسوب التقاطع- تم تصميمه ليتناسب مع شارع الجنبية باتجاه الطريق المؤدي للمدينة الشمالية.
وذكرت أن الارتفاع الذي أشار إليه بعض مستخدمي الطريق لا يمثل خطورة في حال التزام السواق بالسرعة المحددة على هذا الجزء من الشارع.
وأوضحت أنه في ما يتعلق بالحادث المؤسف الذي راح ضحيته اثنان من المواطنين، فإن التقاير الأولية الصادرة من الإدارة العامة للمرور أشارت إلي أن السرعة سبب وقوع الحادث، لذا فإنه من الأجدر الاطلاع على التقرير التفصيلي للحادث حال صدوره للوقوف على أسباب الحادث كونها الجهة المختصة لإصدار التقرير وتفاصيله.