انتقد النائب ذياب النعيمي المماطلة غير المبررة التي تنتهجها وزارة الصحة في تنفيذ مشروع المركز الصحي المزمع إنشاؤه بمنطقة الرفاع.
وأفاد أن المشروع مر بمراحل طويلة من المداولات والمناقشات بين مختلف الجهات ذات العلاقة منذ ما يقارب العشر سنوات، وأن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أولى المشروع اهتمامه ورعايته، ووجه سموه بسرعة تنفيذه.
وتابع إلى يومنا هذا ورغم توفر الميزانية الخاصة بالمشروع وتخصيص الأرض، إلا أن بعض القيادات بالوزارة تتعمد إعاقة تنفيذه، ضاربة بعرض الحائط الاتفاقيات، متجاهلة معاناة الناس التي تتفاقم يوماً بعد يوم.
وأشار إلى أنه يتوجب على المعنيين بالوزارة الاضطلاع بمسؤولياتهم على أكمل وجه وتلمس احتياجات المواطنيين قبل اتخاذ قرارات من مواقعهم تساهم في تفاقم أزمات الناس وخصوصاً في قطاع لا يمكن التساهل فيه مثل القطاع الصحي، مطالباً بتنفيذ زيارة ميدانية للمركز ليروا حجم الزحام وكيف يتكدس المرضى بالممرات.
وشدّد على أن وزير الصحة هو المسؤول الأول أمام المجلس التشريعي عن الإخفاق في تنفيذ المشروع، وأن نواب وبلديي المحافظة الجنوبية على توافق تام بأن يكون متابعة آليات تنفيذ المشروع ضمن أولوياتهم مع بداية انعقاد الدور التشريعي القادم وأنهم سيستخدمون جميع الأدوات الدستورية في مساءلة المقصرين. وطالب الوزارة بالعمل على البدء في فتح مركز الرفاع الشرقي الصحي الحالي على مدار الساعة حتى يتم افتتاح المركز الجديد كما تم الاتفاق مُسبقاً دون أي مماطلة. ونوه إلى أن المواطن المسكين لا يملك القدرة على تكاليف العلاج الخاص كمسؤولي وزارة الصحة.