ينطلق المنتدى ?والمعرض ?الخليجي ?التركي ?الثاني للأعمال والاستثمار ديسمبر المقبل، ويسعى المنتدى لاستكشاف الفرص الاستثمارية في الجانبين والعمل على تعزيز ها لخلق شراكات اقتصادية بين الشركات والمؤسسات الخليجية والتركية . ويتطلع القائمون على المنتدى إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين، ودعم الصادرات الخليجية إلى تركيا ودول الجوار ، إطلاق خطط مبتكرة للتنويع والتطوير الاقتصادي وفتح قناة معرفيّة لتبادل الخبرات والمهارات والتعاون في مجالات التعليم والتدريب.
وأشار الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، عبدالرحيم حسن نقي إلى أهمية المنتدى في اكتشاف وتحديد الفرص المتاحة أمام مؤسسات المنطقتين في الأسواق العالمية، وطرح عروض للشراكة بين مؤسسات المنطقتين في مختلف القطاعات الاقتصادية التنموية.
وبين نقي بأن المنتدى سيشهد توقيع اتفاقات شراكة وتعاون ضمن القطاعين العام والخاص وتقديم التسهيلات اللازمة للاستثمار في تركيا للمستثمرين الخليجيين نظير لما شهده المنتدى ?والمعرض الأول الذي نظم في إسطنبول في شهر فبراير 2012 وشارك فيه نحو 700 مشارك. ويتوقع أن يسهم المنتدى في خلق شراكات بين الشركات الخليجية والتركية وتوسيع أعمال الشركات الخليجية والتركية.
يذكر أن العلاقات الاقتصادية الخليجية التركية شهدت خلال الأعوام الماضية نمواً متسارعاً شكّل قاعدة صلبة لبناء علاقات اقتصادية واستثمارية في مختلف المجالات، حيث تضاعف حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون وتركيا بشكل متسارع خلال العقد الأخير، من حوالي ملياري دولار في العام 2002 ليلامس 20 مليار دولار في العام 2013.