تؤكد المصادر بأن نادي الاتفاق مازال في انتظار رد نظيره الدير حول طلب الأول بانتقال لاعب الفريق الأول لكرة اليد محمد ميرزا حيث تقدم الاتفاق بخطاب رسمي للدير يطلب فيه اللاعب للموسم قادم لتدعيم صفوف الفريق خصوصاً وأن الاتفاق موعود بمشاركة خارجية كونه حل وصيفاً لفريق الأهلي في مسابقة كأس الدرجة الأولى، فيما تعثرت المفاوضات مع حارس باربار السابق تيسير محسن بعد توقيعه رسميا مع الأهلي للعب ضمن صفوف النسور في الموسم القادم بينما انتهت المفاوضات مع سماهيج بعد طلب الاتفاق أحد لاعبيه الذي قوبل بالمغالاة في المبلغ المطلوب.
ومن جانب آخر فقد كشف المدرب الوطني القدير محمد المراغي في تصريح سابق للوطن الرياضي بأن عملية إعداد فريق الاتفاق ضمن الدرجة الأولى سينطلق في بداية شهر سبتمبر القادم تمهيداً للدخول في أجواء منافسات المسابقات المحلية والخارجية إن وجدت حيث إن الاتفاق موعود بمشاركة خارجية في البطولة العربية للأندية أبطال الكؤوس كونه حل ثانياً في مسابقة الكأس في الموسم الماضي بعد هزيمته أمام فريق الأهلي في المباراة النهائية.
ويذكر بأن المراغي قد توصل لاتفاق تام مع نادي الاتفاق لتولي مهمة تدريب الفريق الأول لكرة اليد للموسم الثاني على التوالي بعد أن جاء بديلاً للمدرب الجزائري حبيب حبة الذي لم يحقق معه الفريق النتائج المرجوة منه حيث جاء التعاقد مع المراغي في الموسم الماضي بعد سلسلة النتائج والمستويات الفنية غير المقنعة التي قدمها فريق الاتفاق في القسم الأول أو الأدوار التمهيدية من مسابقة دوري الدرجة الأولى الأمر الذي أجبر الاتفاق للعب ضمن فرق المجموعة الثانية أو الدورة السداسية الفضية للعب على المراكز من السابع إلى الثاني عشر واستطاع المراغي أن يقود الاتفاق لصدارة فرق السداسي الفضي بكل جدارة فيما قاد الفريق لبلوغ المباراة النهائية لمسابقة كأس الدرجة الأولى بعد أن أقصى النجمة حامل لقب الدوري.