شهدت أروقة الأمم المتحدة أمس بنيويورك بدء أعمال الاجتماع العالمي الرابع لرؤساء البرلمانات حول الديمقراطية والسلام والتنمية، والذي ينعقد بتنظيم من الاتحاد البرلماني الدولي، على مدى يومين مقبلين، بمشاركة أكثر من 130 رئيساً للبرلمان على مستوى العالم. وشارك وفد الشعبة البرلمانية الممثل لمملكة البحرين برئاسة أحمد الملا رئيس مجلس النواب في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، والتي شهدت تسليطا للضوء على مكافحة الإرهاب وقضايا التنمية على مستوى العالم على اعتبارها قضايا تحتل الأولوية في الفترة الراهنة، وذلك من خلال الكلمات الافتتاحية التي ألقاها كل من الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي صابر تشودري، وسام ككيوتسا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقدم فورست وتيكر مبعوث اليونسكو الخاص بالسلام والصلح عرضاً حول التحديات التي يواجهها العالم في إطار تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته إلى أهمية الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء العالم الذي يريده الناس، مؤكداً على الدور الذي يلعبه البرلمانيون في إصدار التشريعات التي تعنى بالاهتمام بتنمية الإنسان وتوفير التعليم والخدمات الصحية للمواطنين التي تنعكس على الملايين من البشر، حيث توفر أهداف التنمية المستدامة خارطة طريق لبناء حياة كريمة للجميع، مؤكداً أهمية تعزيز مؤسسات المجتمع المدني لتضطلع بالدور المناط بها بالتعاون مع الحكومات لمصلحة شعوبها، ودور المشرعين في توفير البيئة المناسبة لعمل هده المؤسسات بحرية، بجانب توفير الدعم المالي والمؤسسي، موجهاً شكره على ما جاء في مسودة البيان الختامي للمؤتمر والتي اهتمت بتحقيق المساواة وإلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وتمكينها في كافة المجالات كونها تمثل نصف المجتمع.
وأشار رئيس الاتحاد البرلماني الدولي صابر تشودري في كلمته إلى الاهتمام المشترك الذي يجمع البرلمان الدولي والأمم المتحدة على صعيد تحقيق رفاهية الشعوب، لافتاً إلى أنه على البرلمانيين العمل على تحقيق الأهداف الموضوعة لهذا المؤتمر، وأن يكون هناك أساس قوي للديمقراطية والسلام، مؤكداً على الدور الهام للشباب في القضايا السياسية وأهمية التواصل معهم، وتطرق إلى الإرهاب وما يتم مواجهته في الفترة الراهنة من فظائع نتجت عنه خاصة على صعيد النساء والأطفال الذين يعانون من ذلك.
وبدأ المؤتمر جدول أعماله بعرض تنفيذ التوصيات الرئيسة للمؤتمرات السابقة لرؤساء البرلمانات والبعد البرلماني للتعاون الدولي، وموضوع المشاركة البرلمانية في تشكيل وتنفيذ الأهداف الجديدة للتنمية المستدامة، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه البرلمانات اليوم، وقضية تعميم المساواة بين الجنسين في عمل البرلمانات بما يتضمنه من متابعة التقدم المحرز في تحقيق المساواة بين الجنسين في السياسة منذ المؤتمر السابق في 2010، وتسليط الضوء على التحديات والفرص المتاحة في هذا المجال.
تبع ذلك المناقشة العامة للموضوع الرئيس للاجتماع ضمن جلسة العمل الثانية تحت عنوان «وضع الديمقراطية في خدمة السلام والتنمية المستدامة، بناء العالم الذي يريده الناس»، حيث عرض رؤساء البرلمانات مداخلاتهم، والتي استعرضوا خلالها الإنجازات التي تحققت على صعيد الديمقراطية في دولهم على مدار الأعوام الخمسة الماضية منذ آخر اجتماع ضمهم في جنيف 2010.
ومن المنتظر أن ينعقد في اليوم الثاني للاجتماع، حلقتين للنقاش تحت عنوان «الرقابة البرلمانية: التحديات والفرص» و»ترجمة الأهداف الجديدة للتنمية المستدامة إلى واقع ملموس»، ليختتم المؤتمر أعماله بعرض واعتماد الإعلان الختامي في يومه الثالث.
ويضم الوفد البحريني في عضويته، إضافة إلى رئيس مجلس النواب أحمد الملا رئيس الوفد، كل من: على العرادي النائب الأول لرئيس مجلس النواب نائب رئيس الوفد، جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، وعيسى الكوهجي رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بالنواب، د.جهاد الفاضل رئيس لجنة الخدمات بالشورى، د. أحمد العريض عضو مجلس الشورى، د. فوزية الجيب الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات والإعلام والبحوث.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته إلى أهمية الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء العالم الذي يريده الناس، مؤكداً على الدور الذي يلعبه البرلمانيون في إصدار التشريعات التي تعنى بالاهتمام بتنمية الإنسان وتوفير التعليم والخدمات الصحية للمواطنين التي تنعكس على الملايين من البشر، حيث توفر أهداف التنمية المستدامة خارطة طريق لبناء حياة كريمة للجميع، مؤكداً أهمية تعزيز مؤسسات المجتمع المدني لتضطلع بالدور المناط بها بالتعاون مع الحكومات لمصلحة شعوبها، ودور المشرعين في توفير البيئة المناسبة لعمل هده المؤسسات بحرية، بجانب توفير الدعم المالي والمؤسسي، موجهاً شكره على ما جاء في مسودة البيان الختامي للمؤتمر والتي اهتمت بتحقيق المساواة وإلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وتمكينها في كافة المجالات كونها تمثل نصف المجتمع.
وأشار رئيس الاتحاد البرلماني الدولي صابر تشودري في كلمته إلى الاهتمام المشترك الذي يجمع البرلمان الدولي والأمم المتحدة على صعيد تحقيق رفاهية الشعوب، لافتاً إلى أنه على البرلمانيين العمل على تحقيق الأهداف الموضوعة لهذا المؤتمر، وأن يكون هناك أساس قوي للديمقراطية والسلام، مؤكداً على الدور الهام للشباب في القضايا السياسية وأهمية التواصل معهم، وتطرق إلى الإرهاب وما يتم مواجهته في الفترة الراهنة من فظائع نتجت عنه خاصة على صعيد النساء والأطفال الذين يعانون من ذلك.
وبدأ المؤتمر جدول أعماله بعرض تنفيذ التوصيات الرئيسة للمؤتمرات السابقة لرؤساء البرلمانات والبعد البرلماني للتعاون الدولي، وموضوع المشاركة البرلمانية في تشكيل وتنفيذ الأهداف الجديدة للتنمية المستدامة، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه البرلمانات اليوم، وقضية تعميم المساواة بين الجنسين في عمل البرلمانات بما يتضمنه من متابعة التقدم المحرز في تحقيق المساواة بين الجنسين في السياسة منذ المؤتمر السابق في 2010، وتسليط الضوء على التحديات والفرص المتاحة في هذا المجال.
تبع ذلك المناقشة العامة للموضوع الرئيس للاجتماع ضمن جلسة العمل الثانية تحت عنوان «وضع الديمقراطية في خدمة السلام والتنمية المستدامة، بناء العالم الذي يريده الناس»، حيث عرض رؤساء البرلمانات مداخلاتهم، والتي استعرضوا خلالها الإنجازات التي تحققت على صعيد الديمقراطية في دولهم على مدار الأعوام الخمسة الماضية منذ آخر اجتماع ضمهم في جنيف 2010.
ومن المنتظر أن ينعقد في اليوم الثاني للاجتماع، حلقتين للنقاش تحت عنوان «الرقابة البرلمانية: التحديات والفرص» و»ترجمة الأهداف الجديدة للتنمية المستدامة إلى واقع ملموس»، ليختتم المؤتمر أعماله بعرض واعتماد الإعلان الختامي في يومه الثالث.
ويضم الوفد البحريني في عضويته، إضافة إلى رئيس مجلس النواب أحمد الملا رئيس الوفد، كل من: على العرادي النائب الأول لرئيس مجلس النواب نائب رئيس الوفد، جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، وعيسى الكوهجي رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بالنواب، د.جهاد الفاضل رئيس لجنة الخدمات بالشورى، د. أحمد العريض عضو مجلس الشورى، د. فوزية الجيب الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات والإعلام والبحوث.