أعلن منتجع وسبا قصر العرين فئة الخمسة نجوم في مملكة البحرين عن تعيين سيريرات فنكجون مديرة للمنتجع الصحي( سبا العرين) وتعد فنكجون أحد المدراء التنفيذيين الأوائل في السبا في آسيا وتحمل أكثر من 12 عاماً من الخبرة الدولية في مجال إدارة المنتجعات الصحية حيث أثرت مهاراتها في منتجع بانيان في تايلاند، واكتسبت سمعة كمستشار سبا عبر إنشاء سبا بليس في كمبوديا.كما قامت عام 2004 بإعداد سبا 1 ، وهو أكبر منتجع صحي في الصين، والآن لديه 18 فرعاً منتشراً في فنادق فئة الخمسة نجوم الفخمة مثل فندق ماريوتJW، فندق إنتركونتيننتال ومجموعة فنادق هيلتون وقضت فنكجون معظم السنوات السابعة الماضية في تقديم النصائح الاستشارية للعديد من المنتجعات الصحية في الصين وعمان وكمبوديا وتايلاند ،حيث عملت في العام 2006 رئيساً تنفيذياً في المنتجع المحلي الوحيد في كمبوديا الواقع في منتجع وسبا سوكا، كما وحاصلة على عدة شهادات دبلوما المنتجعات الصحية المعترف بها دولياً، بما في ذلك شهادة CIBTAC- وشهادة اتحاد علاج الجمال والتجميل الدولية – من الجمعية البريطانية لعلاج الجمال والتجميل.
وفي هذه المناسبة أعرب المدير العام لمنتجع وسبا قصر العرين بيير فسيير بالمديرة الجديدة وقال أنا على يقين أن السيدة سوف تشكل إضافة مميزة وتقود المنتجع إلى مزيد من التقدم خصوصاً وإنها تحمل خبرات للعمل في منطقة الخليج ولديها مقدرة على تفهم الخصوصية التي تهم هذه المجتمعات إضافة إلى خبرتها الأخرى التي تلبي احتياجات جميع ضيوف المنتجع متمنياً لها مزيد من التقدم ضمن أسرة قصر العرين
ومن جهتها أعربت فنكجون عن سعادتها بالانضمام إلى منتجع قصر العرين وأفصحت عن رؤيتها وهي أن تعمل مع فريق العمل لأن يصبح هذا المنتجع الصحي أحد الوجهات الأوائل لكل الباحثين من النساء والرجال عن الصحة والجمال في مملكة البحرين، حيث يتمتع المنتجع الصحي بكل المقومات التي تؤهل لهذه المكانة من حيث المساحة حيث يقام على مساحة 10000 متر مربع مقسمة على مساحات رحبة وغاية في الفخامة للعلاجات ولديه من المعدات الحديثة حيث نادي اللياقة البدنية والمحطات المتعددة من حيث أحواض السباحة الداخلية والخارجية والجكوزي والسونا والحمام الشرقي والعديد من المعالجات كالعلاج بالمياه وقسم خاص لعلاجات البشرة والتدليك (المساج).
وأضافت فنكجون (ليك كما يعرف اسمها في المنتجع) أنه على الرغم من ازدحام جدول أعمالها، إلا أنها على الدوام تجد الوقت للحفاظ على مهاراتها والمعرفة وأن الحياة مليئة بالإمكانات التي يمكن الاستفادة منها ولكننا لابد أن نتعلم كيف نقسم أوقاتنا بحكمة لتتوازن بين الصحة والعائلة والعمل.