دبي - (العربية نت): افتتحت سلطات النظام السوري، أمس، حديقة باسم «كيم إيل سونغ» الزعيم التاريخي لكوريا الشمالية ومؤسسها الذي أرسى دولة «الرعب والصمت والعزلة». وذلك بمناسبة مرور 70 عاماً على «تحرر جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية» كما ورد في النص الرسمي الذي نقلته الوكالة السورية للأنباء.
وتذكر الأنباء الواردة من العاصمة دمشق أن الاختيار وقع على حديقة في منطقة «كفرسوسة» لمنحها اسم الزعيم الكوري الشمالي.
يذكر أن الرئيس بشار الأسد، قام بتكريم زعيم كوريا الشمالية كيم إيل سونغ، تقديراً لمواقف حفيده، الرئيس الحالي، والتي دعمت نظامه بالسلاح، خصوصاً في حربه الحالية ضد المعارضة السورية.
وسبق لرئيس النظام أن كرم الرئيس الروسي بوتين، للسبب نفسه الذي كرم فيه كوريا الشمالية. وذلك بفرض اللغة الروسية كلغة إلزامية في المناهج الدراسية بعد اللغة الإنجليزية.
كما قام رئيس النظام السوري، منذ أيام، بتوجيه مدائح وصفت بغير المسبوقة لحسن نصرالله، الأمين العام لـ «حزب الله». وأيضاً لأسباب متشابهة مع تكريم بوتين وكيم إيل سونغ. مع فارق أن ميليشيات «حزب الله» تقاتل على الأراضي السورية ضد قوات المعارضة السورية، وفي مختلف بقاع سوريا.
يذكر أن الرئيس السوري، كما يشاع في دمشق، بصدد تكريم ما لإيران. إلا أنه لم يصل بعد إلى رأي نهائي بالموضوع. وقالت بعض التسريبات إن رئيس النظام السوري «أجّل تكريم إيران» لتكون بالنسبة إليه «ختاماً مسكاً»، إلا أن الخلاف هو على طريقة التكريم.
ونقلت الأنباء أن هناك رأياً في القصر الجمهوري يتجه إلى التعامل مع اللغة الفارسية بنفس ما تم التعامل مع اللغة الروسية، أي إمكانية فرض تدريس اللغة الفارسية في المناهج إلى جانب الروسية والإنجليزية والفرنسية. إلا أن رأياً آخر استبعد ذلك، نظراً إلى أن «اللغة الفارسية في دمشق ومحافظات الساحل وريف دمشق، أصبحت لغة شبه رسمية بسبب كثرة الزوار الإيرانيين الذين أقاموا هناك بالآلاف لدعم نظام الأسد».
وترجح الأنباء أن يكون التكريم بمنح بعض المواقع حديثة البناء، أسماء فارسية تاريخية، خصوصاً أن إيران ستكون موجودة بقوة في ما يروج له نظام الأسد بـ «إعادة الإعمار».
وتذكر الأنباء الواردة من العاصمة دمشق أن الاختيار وقع على حديقة في منطقة «كفرسوسة» لمنحها اسم الزعيم الكوري الشمالي.
يذكر أن الرئيس بشار الأسد، قام بتكريم زعيم كوريا الشمالية كيم إيل سونغ، تقديراً لمواقف حفيده، الرئيس الحالي، والتي دعمت نظامه بالسلاح، خصوصاً في حربه الحالية ضد المعارضة السورية.
وسبق لرئيس النظام أن كرم الرئيس الروسي بوتين، للسبب نفسه الذي كرم فيه كوريا الشمالية. وذلك بفرض اللغة الروسية كلغة إلزامية في المناهج الدراسية بعد اللغة الإنجليزية.
كما قام رئيس النظام السوري، منذ أيام، بتوجيه مدائح وصفت بغير المسبوقة لحسن نصرالله، الأمين العام لـ «حزب الله». وأيضاً لأسباب متشابهة مع تكريم بوتين وكيم إيل سونغ. مع فارق أن ميليشيات «حزب الله» تقاتل على الأراضي السورية ضد قوات المعارضة السورية، وفي مختلف بقاع سوريا.
يذكر أن الرئيس السوري، كما يشاع في دمشق، بصدد تكريم ما لإيران. إلا أنه لم يصل بعد إلى رأي نهائي بالموضوع. وقالت بعض التسريبات إن رئيس النظام السوري «أجّل تكريم إيران» لتكون بالنسبة إليه «ختاماً مسكاً»، إلا أن الخلاف هو على طريقة التكريم.
ونقلت الأنباء أن هناك رأياً في القصر الجمهوري يتجه إلى التعامل مع اللغة الفارسية بنفس ما تم التعامل مع اللغة الروسية، أي إمكانية فرض تدريس اللغة الفارسية في المناهج إلى جانب الروسية والإنجليزية والفرنسية. إلا أن رأياً آخر استبعد ذلك، نظراً إلى أن «اللغة الفارسية في دمشق ومحافظات الساحل وريف دمشق، أصبحت لغة شبه رسمية بسبب كثرة الزوار الإيرانيين الذين أقاموا هناك بالآلاف لدعم نظام الأسد».
وترجح الأنباء أن يكون التكريم بمنح بعض المواقع حديثة البناء، أسماء فارسية تاريخية، خصوصاً أن إيران ستكون موجودة بقوة في ما يروج له نظام الأسد بـ «إعادة الإعمار».