بيروت - (إيلاف): شنت حركة «طلعت ريحتكم - الحركة الإصلاحية» هجوماً عنيفاً على «حزب الله» الشيعي اللبناني، وأمينه العام حسن نصرالله، معتبرة أن نواباً ووزراء في الحزب متورطون في الفساد.
وعرفت التحركات الاحتجاجية التي يشهدها لبنان ظهور أسماء مجموعات جديدة، بعدما اقتصر الأمر في بداية الموضوع على حملة «طلعت ريحتكم» التي دعت اللبنانيين إلى المشاركة في التظاهرات على خلفية أزمة النفايات. وبدأت الوسائل الإعلامية تضج بأسماء حملات، «عالشارع»، و»بدنا نحاسبكن»، و»حلوا عنا»، و»حراك الجبل». صفحة «طلعت ريحتكم - الحركة الإصلاحية»، شنت عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» هجوماً على «حزب الله»، حيث كتب المشرفون على صفحتها منشوراً قالوا فيه: «حصل تضارب صغير في التظاهرة بين مناصرين لـ «حزب الله» وبعض الأشخاص الذين كانوا ينادون بإسقاط جميع الزعماء في لبنان من بينهم اسم نصرالله». وجاء في المنشور «أولاً، لا نعلم ما هو سبيل التعامل مع مناصري «حزب الله»، فالبروباغندا في وسطهم قوية جداً وكريزمة نصرالله تجعلهم يضعونه في خانة الآلهة، المخيف في الموضوع أن الأمل في أن يترك اللبنانيون زعماءهم وأحزابهم عالياً، إلا مناصري «حزب الله»، وهذا أمر مؤذٍ للجمهورية العلمانية التي نحلم بها».
وبحسب منشور الحركة الإصلاحية «فإن نصرالله أصبح وجهاً إعلامياً لـ «حزب الله» أكثر منه سياسياً، من يقود «حزب الله» حالياً هم عدة أشخاص من نعيم قاسم إلى محمد رعد وغيرهم، (....) ونصرالله يسبح في أموال إيران، ونعلم إنه يعيش حياة سرية متخفياً». وأضافت الحملة عبر صفحتها، «نعم هو شارك الفاسدين في الحكم وسكت عن الفساد ونعم هناك فساد في وزراء ونواب «حزب الله»، ويجب إسقاط الجميع من دون استثناء، لا أحد مقدساً».
والهجوم على «حزب الله»، هو الثاني من نوعه الذي تشنه حملات ومنظمات تشارك في الاعتصامات القائمة، بعد الأول الذي تمثل في قيام حملة «عالشارع» بنشر صورة لأمين عام حزب الله مذيلة بعبارة، الضاحية ما فيها شي، لا كهرباء ولامي مهم تظلها خزان حروبك».
وعرفت التحركات الاحتجاجية التي يشهدها لبنان ظهور أسماء مجموعات جديدة، بعدما اقتصر الأمر في بداية الموضوع على حملة «طلعت ريحتكم» التي دعت اللبنانيين إلى المشاركة في التظاهرات على خلفية أزمة النفايات. وبدأت الوسائل الإعلامية تضج بأسماء حملات، «عالشارع»، و»بدنا نحاسبكن»، و»حلوا عنا»، و»حراك الجبل». صفحة «طلعت ريحتكم - الحركة الإصلاحية»، شنت عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» هجوماً على «حزب الله»، حيث كتب المشرفون على صفحتها منشوراً قالوا فيه: «حصل تضارب صغير في التظاهرة بين مناصرين لـ «حزب الله» وبعض الأشخاص الذين كانوا ينادون بإسقاط جميع الزعماء في لبنان من بينهم اسم نصرالله». وجاء في المنشور «أولاً، لا نعلم ما هو سبيل التعامل مع مناصري «حزب الله»، فالبروباغندا في وسطهم قوية جداً وكريزمة نصرالله تجعلهم يضعونه في خانة الآلهة، المخيف في الموضوع أن الأمل في أن يترك اللبنانيون زعماءهم وأحزابهم عالياً، إلا مناصري «حزب الله»، وهذا أمر مؤذٍ للجمهورية العلمانية التي نحلم بها».
وبحسب منشور الحركة الإصلاحية «فإن نصرالله أصبح وجهاً إعلامياً لـ «حزب الله» أكثر منه سياسياً، من يقود «حزب الله» حالياً هم عدة أشخاص من نعيم قاسم إلى محمد رعد وغيرهم، (....) ونصرالله يسبح في أموال إيران، ونعلم إنه يعيش حياة سرية متخفياً». وأضافت الحملة عبر صفحتها، «نعم هو شارك الفاسدين في الحكم وسكت عن الفساد ونعم هناك فساد في وزراء ونواب «حزب الله»، ويجب إسقاط الجميع من دون استثناء، لا أحد مقدساً».
والهجوم على «حزب الله»، هو الثاني من نوعه الذي تشنه حملات ومنظمات تشارك في الاعتصامات القائمة، بعد الأول الذي تمثل في قيام حملة «عالشارع» بنشر صورة لأمين عام حزب الله مذيلة بعبارة، الضاحية ما فيها شي، لا كهرباء ولامي مهم تظلها خزان حروبك».