تجاوز إنتاج شفروليه ماليبو العريقة حاجز العشرة ملايين سيارة، وتحتفل شفروليه بهذا الإنجاز المذهل لمبيعات هذه السيدان العالمية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وكوريا، وهي الدول التي سجلّت مجتمعة أكثر من 90% من مبيعات هذه السيارة. وبالإضافة إليها، تُباع ماليبو في أكثر من 25 سوقاً حول العالم. وفي بهذه المناسبة قال رئيس علامة شفروليه العالمية، آلان باتي: «تنضم شفروليه ماليبو إلى نادٍ حصري من السيارات التي حققت هذا الإنجاز التاريخي والاستثنائي. ونحن نعبر عن تقديرنا لها اليوم بتكريم صلة الوصل الرئيسة التي تربط كل سيارة تم إنتاجها من هذا الطراز: العميل. بعض العملاء يشترون اليوم أول سيارة ماليبو بالنسبة إليهم، والبعض الآخر امتلك ماليبو بأجيالها المختلفة. ولكن بالمجمل، ماليبو سيارة لها صدى واسع لدى العملاء على مدى أكثر من نصف قرن».
وتطوّر تفاعل شفروليه مع عملائها باستخدام التكنولوجيا منذ أول ظهور لماليبو عند تقديمها عام 1964. وفي ذلك الوقت، كان دليل المالك والعلاقة الشخصية مع الوكيل هما الوسائل التقليدية والسائدة لخدمة العملاء. ولكن بحلول فترة التسعينات، أصبح هناك خط ساخن مجاني يمكن للعملاء من خلاله الاتصال بمراكز الخدمة للحصول على أجوبة للعديد من أسئلتهم واستفساراتهم.
وأضاف باتي: «إن السرعة الفائقة لتطور التكنولوجيا المعتمدة على وسائل التواصل الاجتماعي تؤدي إلى إحداث تغيير جذري في تجربة التملك وما يتوقعه العملاء من المصنّع. إنه عالم جديد بالكامل بالنسبة إلى التفاعل مع العملاء، وشفروليه تعمل بجهد كبير لتحقيق الريادة في هذا التوجه».
وباسمها الذي حصلت عليه تيمّناً بمدينة كاليفورنيا المشهورة بشواطئها الخلابة، كانت شفروليه ماليبو 1964 الطراز الأرقى لمجموعة سيارات جديدة كلياً، لتكون الخيار الأول والأرقى للعائلات التي تحتاج إلى الرحابة، والفعالية، خلال القيادة لمسافات طويلة.
وقالت شفروليه إن ماليبو كانت سيارة «متوسطة»- أي طراز جاء ليحتل مكانه بين سلسلة الطرازات كبيرة الحجم، وشيفي II المدمجة- وهي تمثل ولادة فئة السيارات متوسطة الحجم. ومع إطلاقها، لاقت إقبالاً كبيراً من العملاء الذين اعتبروها سيارة بالحجم المناسب لهم، فسجلت مبيعاتها أكثر من 370,000 سيارة في العام الأول لإنتاجها، وتضمنت أيضاً المستوى- الأول 300، وطرازات Chevelle، ومجموعة من تصاميم الهياكل التي تضمنت الكوبيه، والسيدان، وعربات النقل، والطرازات المكشوفة. وتضمنت المجموعة أيضاً طراز ماليبو SS الرياضي.
وبعد ذلك، اتسعت دائرة انتشار وشعبية طراز شفروليه المتوسط محققاً مبيعات بلغت 503,000 سيارة بحلول العام 1969- وكان للطراز المرغوب منها «ماليبو كوبيه الرياضية ببابين» حصة كبيرة من هذه المبيعات، بلغت 300,000 سيارة.
ودخلت ماليبو فترة السبعينات كواحدة من أفضل السيارات مبيعاً في ذلك العقد من الزمن. وفي العام 1983، بعد إصدار الجيل الرابع منها، تمت إحالتها إلى التقاعد. ولكنها عادت مرة أخرى في العام 1997 على هيئة طراز سيدان عصري بالدفع الأمامي، وحازت حينها على جائزة سيارة العام من موتور تريند. وفي حوالي السنوات العشرين التي تلت ذلك الإطلاق حتى الآن، استمرت ماليبو بالتطور المتواصل لتقدم أحدث التكنولوجيات المعززة للأداء، وتجهيزات السلامة، ومزايا الاتصال التي حصلت عليها مؤخراً، والتي أصبحت تحمل أهمية بالغة لدى العملاء.