الكويت - (وكالات): وجه النائب العام في الكويت التهم إلى 26 شخصاً، هم 25 كويتياً وإيرانياً واحداً، بـ «التخابر» مع إيران والإعداد لهجمات. وأحالت النيابة العامة الكويتية المتهمين للمحاكمة.
وأفاد البيان الصادر عن النيابة العامة الكويتية أنها وجهت إلى 24 شخصاً «تهمة ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت وتهمة السعي والتخابر مع إيران و»حزب الله» الشيعي اللبناني الذي يعمل لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد دولة الكويت».
وأضاف أن ذلك «من خلال جلب وتجميع وحيازة وإحراز مفرقعات ومدافع رشاشة وأسلحة نارية وذخائر وأجهزة تنصت بغير ترخيص وبقصد ارتكاب الجرائم بواسطتها».
وتابع البيان أن النيابة وجهت أيضاً إلى «عدد من المتهمين تهمة الانضمام والدعوة إلى الانضمام إلى جماعة «حزب الله» التي غرضها نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية بطريقة غير مشروعة».
ووجهت النيابة اتهامات أخرى أيضاً إلى شخصين إضافيين في إطار القضية ليبلغ مجموع المتهمين 26.
وقالت النيابة إنها «وجهت أيضاً إلى أحد المتهمين تهمة إخفاء مدافع رشاشة وأسلحة نارية وذخائر وحيازتها بغير ترخيص». وأضافت «كما وجهت إلى متهم آخر تهمة العلم بحيازة أحد المتهمين للمتفجرات والأسلحة النارية والذخائر ونيته في استعمالها دون إبلاغ الجهات المختصة عنه. والمتهمون هم 25 كويتياً وإيراني واحد بحسب مكتب النائب العام.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية أعلنت في 13 أغسطس الماضي تفكيك هذه الخلية.
وقالت في بيان آنذاك إن 3 كويتيين اعتقلوا واعترفوا بالانضمام إلى مجموعة «إرهابية». وأوضحت الوزارة أن قوات الأمن ضبطت «19 طناً من الذخيرة، فضلاً عن 144 كلغ من مادة تي إن تي، وقذائف صاروخية وقنابل يدوية وصواعق وأسلحة».
وأكدت العثور على المتفجرات في مزرعة في منطقة العبدلي قرب الحدود مع العراق، ومنزلين في أماكن لم يعلن عنها. وكانت الحكومة الكويتية أعلنت قبل شهر تقريباً تفكيك خلية من 5 أشخاص ينتمون إلى تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي. يشار إلى أنه في يونيو الماضي فجر سعودي نفسه في مسجد في مدينة الكويت، مما أسفر عن استشهاد 26 وإصابة مئات آخرين، وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم.