كتب - حسن الستري:
اتفق نقابيون ورجال أعمال وأطباء على أهمية إعادة النظر في آلية تطبيق قرار حظر العمل وقت الظهيرة في فترة الصيف، وذلك عبر ملاحظة الوصول إلى درجة حرارة معينة، فإذا وصلت درجة الحرارة في شهر سبتمبر مثلاً يتم حظر العمل وقت الظهيرة في ذلك اليوم، وإذا لم تصلها في شهر أغسطس فلا يتم الحظر، موضحين أن النصف الأول من شهر يوليو الماضي شهد درجات حرارة أقل من يوم أمس الأول من سبتمبر، وهو ما يدعو لدراسة آلية تطبيقه من جديد.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف: تحدثنا في السابق عن هذا القرار، وقلنا إن هناك تغيراً مناخياً ولا نعلم متى دخول الصيف ومتى نفاذه، ويفترض النظر إلى الحرارة الفعلية، فقد يكون شهر يوليو أبرد من شهر سبتمبر كما حصل هذا العام، لذلك يجب عدم تحديد الأشهر، وإنما يحدد الأمر بناء على التقارير الأسبوعية لإدارة الأرصاد الجوية.
ووجه يعقوب دعوة إنسانية للمقاولين لمراعاة وقف العمل عند الظهيرة إذا ارتفعت درجات الحرارة بمبادرة منهم، مؤكداً أن أصحاب العمل حريصون على العمال أكثر من العمال أنفسهم، مشيراً إلى أنه بصدد لقاء رئيس الغرفة لدراسة الأمر.
من جانبه قال عضو غرفة التجارة كاظم السعيد: قرار حظر العمل عند الظهيرة نؤيده بلا شك، وإن كان يؤثر على أعمالنا، ونرى أن تطبيقه على درجة حرارة معينة أفضل لنا، فأغلبنا يوقف العمل بشكل طبيعي حتى خارج وقت الحظر إذا ارتفعت الحرارة، فنحن تهمنا سلامة العامل ولا نريده أن يتعرض للأذى، فمرضه يعني على الأقل غيابه عن العمل لأكثر من أسبوع.
وتابع: المشكلة أن تطبيقه على درجة الحرارة صعب، وإن كانت الفكرة جيدة من حيث المبدأ، إلا إذا تعهدت إدارة الأرصاد الجوية بإخبارنا باليوم الذي سيوقف العمل عند الظهيرة قبل أسبوع على الأقل، فنحن لدينا التزامات، وقد يصعب على بعضنا تعطيل العمل في ذات اليوم، كمقاولين أغلبنا متكيفين مع الوضع، إذ نتركهم للعمل منذ الصباح الساعة الرابعة وينتهي عن الثانية عشر صباحاً، فالعامل لن يتقن العمل إذا عمل في درجة حرارة عالية.
وقالت استشارية طب العائلة د.مها المقلة: العمل في الحر متعب ومنهك وإذا ارتفعت درجة الحرارة يتعب العمال خصوصاً وقت الظهيرة، ويتفاقم الأمر إذا تزامنت مع الرطوبة مما يؤثر سلباً على إنتاجيتهم، فعلى أصحاب العمل المساعدة معهم وتعويض السوائل التي يفقدونها وعمل ترطيب للجو أثناء العمل عبر تركيب مراوح مائية.
من جانبه قال وكيل وزارة العمل صباح الدوسري، لا مانع لنا من إعادة النظر في القرار، ولكن لابد من توافق أصحاب العمل مع العمال، فالقرار صدر بعد دراسة متعمقة وتشاور مع جميع الجهات ومنها وزارة الصحة، وتوصلوا إلى أن هذين الشهرين هما أشد الأشهر حرارة، وقد تحدث بعض الخوارق كما حصل هذا العام، إذ كانت الحرارة بداية شهر يوليو أقل من أول سبتمبر.
وتابع: الموضوع إنساني بحت، ونحن نخاطب صاحب العمل يجب أن يأخذهم الرأفة في العمال، فإذا لم يراعهم ولم يقدر ظروفهم فإن الإنتاجية تقل، أما مسألة الإلزام، فالمسألة تحتاج تفاهم، إذا حصل اتفاق بين أطراف الإنتاج، فلا مانع عندنا من تغيير آلية تطبيقه، فالعملية التشريعية تتطور، ونحن يهمنا المحافظة على هذا القرار الذي ساهم في رفع اسم البحرين.
اتفق نقابيون ورجال أعمال وأطباء على أهمية إعادة النظر في آلية تطبيق قرار حظر العمل وقت الظهيرة في فترة الصيف، وذلك عبر ملاحظة الوصول إلى درجة حرارة معينة، فإذا وصلت درجة الحرارة في شهر سبتمبر مثلاً يتم حظر العمل وقت الظهيرة في ذلك اليوم، وإذا لم تصلها في شهر أغسطس فلا يتم الحظر، موضحين أن النصف الأول من شهر يوليو الماضي شهد درجات حرارة أقل من يوم أمس الأول من سبتمبر، وهو ما يدعو لدراسة آلية تطبيقه من جديد.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف: تحدثنا في السابق عن هذا القرار، وقلنا إن هناك تغيراً مناخياً ولا نعلم متى دخول الصيف ومتى نفاذه، ويفترض النظر إلى الحرارة الفعلية، فقد يكون شهر يوليو أبرد من شهر سبتمبر كما حصل هذا العام، لذلك يجب عدم تحديد الأشهر، وإنما يحدد الأمر بناء على التقارير الأسبوعية لإدارة الأرصاد الجوية.
ووجه يعقوب دعوة إنسانية للمقاولين لمراعاة وقف العمل عند الظهيرة إذا ارتفعت درجات الحرارة بمبادرة منهم، مؤكداً أن أصحاب العمل حريصون على العمال أكثر من العمال أنفسهم، مشيراً إلى أنه بصدد لقاء رئيس الغرفة لدراسة الأمر.
من جانبه قال عضو غرفة التجارة كاظم السعيد: قرار حظر العمل عند الظهيرة نؤيده بلا شك، وإن كان يؤثر على أعمالنا، ونرى أن تطبيقه على درجة حرارة معينة أفضل لنا، فأغلبنا يوقف العمل بشكل طبيعي حتى خارج وقت الحظر إذا ارتفعت الحرارة، فنحن تهمنا سلامة العامل ولا نريده أن يتعرض للأذى، فمرضه يعني على الأقل غيابه عن العمل لأكثر من أسبوع.
وتابع: المشكلة أن تطبيقه على درجة الحرارة صعب، وإن كانت الفكرة جيدة من حيث المبدأ، إلا إذا تعهدت إدارة الأرصاد الجوية بإخبارنا باليوم الذي سيوقف العمل عند الظهيرة قبل أسبوع على الأقل، فنحن لدينا التزامات، وقد يصعب على بعضنا تعطيل العمل في ذات اليوم، كمقاولين أغلبنا متكيفين مع الوضع، إذ نتركهم للعمل منذ الصباح الساعة الرابعة وينتهي عن الثانية عشر صباحاً، فالعامل لن يتقن العمل إذا عمل في درجة حرارة عالية.
وقالت استشارية طب العائلة د.مها المقلة: العمل في الحر متعب ومنهك وإذا ارتفعت درجة الحرارة يتعب العمال خصوصاً وقت الظهيرة، ويتفاقم الأمر إذا تزامنت مع الرطوبة مما يؤثر سلباً على إنتاجيتهم، فعلى أصحاب العمل المساعدة معهم وتعويض السوائل التي يفقدونها وعمل ترطيب للجو أثناء العمل عبر تركيب مراوح مائية.
من جانبه قال وكيل وزارة العمل صباح الدوسري، لا مانع لنا من إعادة النظر في القرار، ولكن لابد من توافق أصحاب العمل مع العمال، فالقرار صدر بعد دراسة متعمقة وتشاور مع جميع الجهات ومنها وزارة الصحة، وتوصلوا إلى أن هذين الشهرين هما أشد الأشهر حرارة، وقد تحدث بعض الخوارق كما حصل هذا العام، إذ كانت الحرارة بداية شهر يوليو أقل من أول سبتمبر.
وتابع: الموضوع إنساني بحت، ونحن نخاطب صاحب العمل يجب أن يأخذهم الرأفة في العمال، فإذا لم يراعهم ولم يقدر ظروفهم فإن الإنتاجية تقل، أما مسألة الإلزام، فالمسألة تحتاج تفاهم، إذا حصل اتفاق بين أطراف الإنتاج، فلا مانع عندنا من تغيير آلية تطبيقه، فالعملية التشريعية تتطور، ونحن يهمنا المحافظة على هذا القرار الذي ساهم في رفع اسم البحرين.