أكد الباحث نوح خليفة العلاقات التاريخية المتجددة والروح الخليجية العالية في العلاقات الشعبية والرسمية البحرينية الكويتية البينة في المواقف وقوة التآخي والتضامن والشعور العميق تجاه الآخر والمحبة الجلية في التعامل الشعبي والرسمي وترحاب العائلة الواحدة الملموسة على أرضي البحرين والكويت وعبر الإعلام والروابط العائلية المباشرة.
وأوضح خليفة: «أقول للكويتيين هتافاتكم الوحدوية التي هتفت بالوحدة والمصير المشترك على تراب البحرين تعيش فينا منذ 1990 وعيشنا المشترك امتزج امتزاج الروح بالجسد منذ ما قبل النفط والمراحل التاريخية المختلفة وصولاً إلى الزمن المعاصر مستذكراً قوة الهتافات الخليجية التي ضجت بها شوارع البحرين بحناجر كويتية عامي 1990-1991».
وقال إن «خليجنا واحد وشعبنا واحد» و»عاشت لنا لكويت وعاشو أهلها» هتافات سادت أجواء البحرين واحتضنها تراب البحرين وأطلق لها العنان وأصبح أهالي البحرين يرددون مع الكويتيين الكلمات بحب وتأثر وتضامن وتآزر شديد هزت وجدان الشعب الخليجي ودفعت بالتضحيات الخليجية المشتركة إلى الأمام في وجه كل تحديات الغدر. وأضاف أن نساء البحرين قدمن أبناءهن لحرب التحرير وترقبن النصر ثم شهدت بيوت بحرينية كثيرة مظاهر الفرح والنصر وعبرت النساء بتقاليد بحرينية أبت أن تندثر فنشرن أثواب النشل على أسوار وأسطح بيوتهن إعلاناً للنصر والفرح، وتحقق النصر العظيم بسواعد خليجية أعلنت وحدة المصير وعبرت عنه أفعال خليجية كبرى اشتركت فيها البحرين ويخلدها التاريخ. وأشاد بقوة العلاقات البحرينية الكويتية التاريخية والمعاصرة وتجدد المواقف المعبرة عن امتداد القيم البحرينية الكويتية التاريخية المشتركة إلى آفاق الحاضر والمستقبل المشترك.
وشدد على أن القوة الكامنة والظاهرة في وحدة الكلمة وقوة العلاقات والقيم المشتركة ومختلف القواسم الوطنية الخليجية الدقيقة والكبرى درع حصين وفاعل مؤثر في تذليل التحديات الإقليمية التي تحيط بالمنطقة، مستذكراً الموقف الاتحادي الكبير والعظيم الذي جمع الأشقاء الخليجيين قيادات وشعوباً في حرب الخليج وانتصار الشعوب والقيادات للعزيزة الكويت وشعبها الحبيب.