طالب أهالي محافظة المحرق بكافة مدنها وقراها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بتنفيذ الوعد الذي أطلقه الوزير عصام خلف قبل شهر رمضان المبارك والمتعلق بإزالة العشيش المحتلة لسواحل المحرق قبل الشروع في تنفيذ الجسر، في إشارة منهم إلى مشروع الجسر الرابع الذي يربط المحرق بالعاصمة المنامة. وأكدوا، خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق، عن تأييدهم لتصريحات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بشأن محاربة الإرهاب والإرهابيين، مؤكدين بأن المحرق ستكون في الصفوف الأمامية في مواجهة العابثين بأمن الوطن وستقف بكل حزم ضد المحرضين وزارعي الفتنة . وطالبوا الجهات المسؤولة بعدم التصريح لأي خطيب يعمل على تفرقة المجتمع من خلال الخطب التأزيمية، مؤكدين أن بعض المنابر يتم استغلالها من قبل المتطرفين في تصدير الإرهاب وتأجيج النعرات الطائفية وتفريق الصف الوطني الواحد.وأكد الشيخ إبراهيم مطر أن للمنبر والمسجد دوراً كبيراً في رص الصفوف وزيادة اللحمة الوطنية، وتحمل رسالة عظيمة أساسها الولاء والوحدة الوطنية ونبذ العنف ومحاربة التطرف بجميع أشكاله، خاصة في ظل تآمر بعض الدول على مناطقنا الآمنة، وتحيك ضدنا المؤامرات، حيث على خطباء المنابر مسؤولية كبيرة في لم الشمل والتصدي لتلك المؤامرات البغيضة.وأثنى محافظ المحرق سلمان بن هندي على توجه وزير شؤون الإعلام عيسى الحمادي بشأن تنسيق كافة الجهات الرسمية والأهلية فيما بينها بشأن احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك المفدى.
970x90
970x90