يمر الألماني نيكو روزبيرغ سائق مرسيدس بفترة من السعادة بعدما أصبح أباً للمرة الأولى لكن زميله البريطاني لويس هاميلتون متصدر الترتيب العام وحامل اللقب ينوي الابتسام بنفس القدر أو أكثر بعد سباق جائزة إيطاليا الكبرى ببطولة العالم للفورمولا 1 للسيارات مطلع الأسبوع المقبل.
وعلى حلبة سريعة تواجه مستقبلاً غامضاً رغم مكانتها التاريخية في فورمولا 1 كمعقل لفيراري قد يجد هاميلتون نفسه قريباً بشكل أكبر من لقبه الثالث في بطولة العالم. وقال السائق النمساوي المعتزل نيكي لاودا بطل العالم ثلاث مرات سابقة بعد فوز هاميلتون بسباق بلجيكا الشهر الماضي ليعزز موقعه في صدارة الترتيب متقدماً بفارق 28 نقطة على روزبيرغ «في الوقت الحالي لا يبدو أنه من الممكن التفوق على هاميلتون».
وأضاف الرئيس غير التنفيذي لفريق مرسيدس: «إذا لم يرتكب هاميلتون أي خطأ في السباقين القادمين فإن الأمر سيكون صعباً بالنسبة لنيكو».
ولم يتأثر روزبيرغ كثيراً رغم انفجار بأحد إطارات سيارته وهو ينطلق بسرعة عالية على حلبة سبا قبل ولادة طفلته الأحد الماضي. وربما يعاني روزبيرغ الآن من الأرق بسبب صراخ ابنته المولودة حديثاً وليس من الانفجار على حلبة سبا لكن تحقيقات شركة بيريلي بعد سباق بلجيكا من المتوقع ألا تلقي باللوم على الإطارات.
ويظل الأمان هو مصدر القلق الأكبر على أسرع حلبة في البطولة بعد وفاة البريطاني جاستن ويلسون السائق السابق لفورمولا 1 في سلسلة اندي كار الشهر الماضي.
وشعر الألماني سيباستيان فيتل بطل العالم أربع مرات سابقة بغضب بالغ بعد انفجار إطار بسيارته أثناء سباق بلجيكا لكنه سيضع أنظاره على عودة قوية في أول سباق له على حلبة مونزا بسيارة فيراري. وكان فيتل حقق انتصاره الأول في فورمولا 1 على حلبة مونزا عام 2008 مع تورو روسو لكن النجاح الأحد المقبل سيجعله أول من يفوز في إيطاليا مع ثلاثة فرق مختلفة منذ أن فعلها سترلينغ موس في خمسينات القرن الماضي.