عمّت الفوضى والهلع مبنى مقر وزارة الأشغال الكويتية، ظهر أمس الأحد، إثر سريان شائعة تسرّب غاز تبين لاحقاً أنها مجرد أدخنة بخور وروائح طلاء أظافر تسبّبت في إصابة "موظفة حامل" باختناق وإغماء.
وقالت صحيفة "السياسة" الكويتية، إنه مع انتشار الشائعة بين الموظفين ووسط حالة من الارتباك والفوضى في عملية الإخلاء، انتقلت عدوى الخوف والإخلاء إلى مبنى وزارة الكهرباء المجاور على وقع أصوات صافرات الإنذار وسيارات الإسعاف والإطفاء والدفاع المدني والدوريات التي هرعت إلى المكان مستجيبة لنداءاتٍ خاطئة تحدثت عن تعرُّض عددٍ من الموظفات للإغماء من جرّاء "استنشاقهن الغازات".
وبعد تمشيط رجال الإطفاء والدفاع المدني مبنيي الوزارتيْن مرات عدة مستعينين بأجهزة مركز المواد الخطرة، أعلن المدير العام للإدارة العامة للإطفاء اللواء يوسف الأنصاري عدم وجود أي تسرُّب للغاز "والعثور على نثارٍ لبعض المواد التجميلية والعطور والبخور وطلاء الأظافر التي قد تكون تسبّبت في الحادث".
وبيّن أن "زر الإنذار المخصّص لإطلاق الصافرات وجد مكسوراً ما يشير إلى أن إطلاق الصافرات تمّ عرضياً وبشكلٍ غير مباشرٍ أو مقصود".