اقترب خام برنت من الوصول إلى 114 دولارا اليوم الاثنين بعد مكاسب حققها على مدار أسبوع، مع تراجع احتمالات توجيه ضربة عسكرية وشيكة لسوريا وانحسار بواعث القلق من تعطل إمدادات من الشرق الأوسط.

واستفاد خام برنت من تحسن نشاط المصانع في الصين ومنطقة اليورو بما عزز الآمال في انتعاش النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

وتراجع الخام إلى 112.20 دولارا للبرميل بانخفاض بلغ 1.81 دولار قبل عودته للارتفاع من جديد ليصل إلى حوالي 114.15 دولارا بحلول الساعة 9:50 بتوقيت غرينتش.

وشهد الخام الأميركي تراجعا حادا في معاملات ما بعد الإغلاق ببورصة نايمكس وهبط الخام إلى 104.21 دولارات قبل أن ينتعش محققا ارتفاعا بلغ 107 دولارات للبرميل رغم إغلاق الأسواق الأميركية اليوم الاثنين بسبب عطلة يوم العمال.

وكانت أسعار النفط شهدت تراجعا في تعاملات الأسواق الآسيوية بعد إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه سيطلب موافقة الكونغرس على ضربة عسكرية لسوريا.

وانخفض نفط وست تكساس إنترميديات الرئيسي في نيويورك تسليم أكتوبر/تشرين الأول بمقدار 1.46 دولار ليبلغ 106.19 دولارات للبرميل، في حين تراجع نفط برنت بحر الشمال تسليم أكتوبر/تشرين الأول بمقدار 1.01 دولار ليسجل 113 دولارا.

ورغم أن سوريا ليست من كبار منتجي النفط فإن المتعاملين يخشون نزاعا أوسع في الشرق الأوسط الغني بالنفط الخام، يشمل العراق المجاور الذي بات من كبار المصدرين له.