فيما يتصدر «نووي إيران» وتأثيراته السلبية بالمنطقة، جدول أعمال القمة التاريخية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض اليوم، رفضت الخارجية الكويتية بيان السفارة الإيرانية بشأن الخلية الإرهابية التي ضبطتها الكويت مؤخراً، بينما تأتي هذه التطورات بعدما ضبطت السلطات البحرينية مراراً أسلحة ومتفجرات مهربة مصدرها إيران.
وتوقعت مصادر دبلوماسية أن تركز القمة على الضمانات الأمريكية حيال نووي إيران، ومشاركة المعلومات الاستخباراتية وتأمين الملاحة وتقوية منظومة الدفاع الصاروخية، ومنع وصول صواريخ إيرانية لحزب الله والحوثيين.
وقال مسؤولون بالبيت الأبيض إن «الرئيس الأمريكي سيؤكد التزام الولايات المتحدة بالتصدي لأي تهديد أمني إيراني»، لافتين إلى أن «تعزيز قدرات السعودية من مصلحة واشنطن».
وفي السياق قالت مصادر مطلعة إن «السعودية في مرحلة متقدمة من مباحثات مع الولايات المتحدة لشراء فرقاطتين، بينما يضع مسؤولون أمريكيون وسعوديون اللمسات الأخيرة على صفقة بقيمة 1.9 مليار دولار لشراء 10 طائرات هليكوبتر».من جانبها أعربت الخارجية الكويتية عن «أسفها ورفضها لبيان السفارة الإيرانية لتجاوزه أبسط القواعد الدبلوماسية»، موضحة أن «التعبير عن مواقف الدول ينبغي أن يكون عبر القنوات الرسمية وليس باللجوء إلى وسائل الإعلام».
وكانت السفارة الإيرانية أصدرت بياناً أعربت فيه عن «استيائها» لورود اسمها في قضية الخلية.